الاستحقاق الدستوري مسؤولية وطنية وواجب أخلاقي يحتم على كل واحد منا أن يكون على قدر المسؤولية في حمل الأمانة واختيار الشخصية الوطنية القادرة على النهوض بمستقبل سورية الحضارة والتاريخ … فمستقبل سورية يرسمه الوطنيون الشرفاء من أبناء هذا البلد الصامد ومن يحب بلده ويحرص على وحدته وكرامته وعزة أراضيه يجب أن يشارك في هذا العرس الوطني .
فالاستحقاق الرئاسي انتصار على الإرهاب وداعميه ، وسلاحنا الأمضى في الاختيارهو وعينا ومسؤوليتنا الأخلاقية والوطنية في تجسيد استقلالية القرار السياسي وسيادة الدولة .
معركتنا معركة وجود ، استهدف فيها شذاذ الآفاق أرضنا، مؤسساتنا، عقول شبابنا ، جيشنا ، لكن ثباتنا وتكاتفنا معا ً هو من أسقط رهاناتهم وقلب الطاولة فوق رؤوسهم .. سورية خط الدفاع الأول عن كل ما يهدد العروبة والتاريخ والحضارة ، والاستحقاق الرئاسي يحصن الوطن ويبني البشر والشجر والحجر وكما انتصرنا على أعتى حرب ظالمة بشجاعة وإقدام سنخوض معركة الاستحقاق بكل جدارة وبراعة، وسنكون على قدر المسؤولية في الحفاظ على كل قطرة دم هدرت على هذه الأرض الطاهرة ، فشرف سورية لا يقدر بثمن وأصواتنا كلمة حق ورد جميل وعرفان ووفاء سنقولها لمن كان فارساً في الميدان حافظاً لهويتنا ومدافعاً عن أرضنا .
حلم شدود