كثرت مؤخراً حوادث السير على الطرقات العامة وضمن المدينة ومرد ذلك لعدم التزام العديد من مستخدمي الطريق بقانون السير ,والأخطر أن سائقي الدراجات النارية والكهربائية والهوائية , يقومون بحركات بهلوانية بين السيارات يمنة وشمالا ًولا يلتزمون بالإشارة الضوئية وعلى مرأى من عناصر شرطة المرور ، كذلك السرافيس تقف فجأة بين الفينة والأخرى لاصطياد راكب دون إعطاء أية إشارة أو تنبيه عدا سرعاتها الجنونية…
ازدادت الحوادث المرورية وذهب ضحيتها شباب في ريعان صباهم , وأسبابها كثيرة يأتي في مقدمتها السرعة الزائدة وجشع أصحاب السرافيس ووضع أعداد إضافية من الركاب وعدم إجراء الصيانات الدورية للمركبات بسبب الغلاء وغيرها من أسباب ,لذلك يجب اتخاذ العديد من الإجراءات للحد من الحوادث والتخفيف من وطأة آثارها وتحقيق السلامة المرورية وزيادة عدد كاميرات المراقبة والرادارات والتشدد في الفحص الفني للمركبات لتحديد جاهزيتها الفنية للسير ,وإجراء الفحوص الفنية للمركبات بشكل طارئ للتأكد من سلامتها الفنية و الضرب بيد من حديد لكل من يخالف القواعد المرورية حفاظا على أرواح وسلامة المواطنين .
نبيلة إبراهيم