المرأة الجميلة… كيف ينظر إليها الآخرون ؟؟

الجمال كلمة واسعة المعاني وكثيرة الأبعاد لذلك  يقع الكثير منا في حيرة عندما  يسأل عن الجمال وكيف يراه .

أصبح  هناك ما يعرف  بجمال الروح وجمال الشكل ولكل منهما موضعه ومكانه ..

 وجمال الشكل هو الموضوع الذي سنتطرق إليه وخصوصا ً  جمال المرأة فكيف يرى الآخرون المرأة الجميلة ؟؟..

 بعد مجموعة  كبيرة من اللقاءات تبين لنا أنه لا يوجد  مقياس واحد للجمال  فمقاييسه تختلف من شخص لآخر  حسب رؤيته ، فما  قد نراه  جميلا ً  ربما  يراه الآخرون قبيحا ً، أو على الأقل ليس بهذه الوفرة من الجمال.

 بعض الآراء  تركزت على أن جمال الشكل ضروري للمرأة ومن العناصر الهامة التي وجدت مع المرأة منذ بدء الخليقة واستمر  هذا مع تعاقب الشعوب والأجيال والأمم والحضارات ، وقد وصلت هذه الصفة “الجمال” عند بعض الشعوب إلى درجة التقديس وأصبح مايعرف بـ ” آلهة الجمال” .

 ولكن  أكد  الكثيرون  صفة المرأة الجميلة لاتغني عن بعض الصفات الأخرى .

كالمرأة العطوفة والحنونة والمسالمة و وقد تعوض المرأة الذكية في حال انخفاض نسبة الجمال لديها عن جمالها بالأناقة والترتيب والنظافة..

  ويؤكد مروان سعد أن المرأة الجميلة نعمة للأهل والزوج ولكنها قد تصبح نقمة في حال اقترن جمالها بالغباء أو بالتسلط فهنا تصبح الطامة الكبرى ولا ينفع  حينها جمال ولا مال .

ولرأي الشبان العازبين أهمية  حيث تؤكد  في مضمونها  أن الشاب لايتزوج بامرأة  فائقة الجمال  لأنها باعتقادهم  تجلب الكثير من المشاكل التي هم  بغنى عنها، وخاصة  داء الغيرة الذي سيولد  حتما ً في هذا الحال.

 أما مروة فأكدت  أنه في زمننا  هذا لم نعد نعرف المرأة الجميلة من القبيحة  فالتطور العلمي أفرز  قيما ً جديدة للجمال  يحددها مبضع  جراح التجميل ، ويتفنن به كيفما تريد المرأة- طالبة الجمال- فمن منا  يستطيع  أن يعرف الشكل الحقيقي لهذه الممثلة أو تلك المطربة  وغيرهن من سيدات المجتمع المخملي ؟؟.

 وتعتقد  كغيرها أن الجمال الحقيقي  هو الذي ينبع من الروح، وإلا لماذا نشبه الطفل بالملائكة مهما كان شكله ؟.

  • وكان لأسيمة رأي أيضا ً فالمرأة الجميلة وحتى المتجملة والأنيقة “محببة” وهذا ليس وليد أيامنا  هذه وإنما  هذا الأمر عرف  منذ القدم ، فالقدماء  الذين سكنوا هذه الأرض قبلنا بآلاف السنين  هم الذين  اخترعوا  أدوات التجميل وتفننوا في الزخرفة على وجوههم وأجسادهم  ولم يقتصر الأمر على النساء فقط  بل والرجال أيضا ً .

 إن الجمال  نعمة  من نعم الله على الإنسان  إن كان يملكه أو يراه  من حوله ويبقى الجمال الذي تجسده المرأة ذاك التاج الذي يمثل الأدب والعفة تقديرا ً لخالق الكون ، خالق الجمال.

 منار الناعمة

المزيد...
آخر الأخبار
جراء العدوان الإسرائيلي على المعابر الحدودية… أضرار كبيرة تلحق بمعبر الدبوسية الحدودي وجسر قمار بريف... الصرف الصحي في الفحيلة وتل زبيدة ينذر بتلوث بيئي... عبد النور :نطالب بتوسيع المخطط التنظيمي ... كلية العلوم الصحية بجامعة البعث تكرم 260 طالباً وطالبة من خريجيها الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث جامعة “اللاهوت المسيحي والدراسات الدينية والفلسفية” موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... البدء بأعمال إعادة تأهيل الطريق الدولي بين معبر جديدة يابوس والحدود اللبنانية قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة عدد العروبة 15638 'pdf"ليوم الأربعاء 27-11-2024 مرسوم بتحديد الـ 21 من كانون الأول القادم موعداً لإجراء انتخابات تشريعية لمقعد شاغر في دائرة دمشق بعلامة ٩٣ وبتقدير امتياز...منح الطالب يوسف غازي كاجان درجة الدكتوراه في الرياضيات