في الصيف تشتد الحرارة وتنشط الأفاعي كونها من ذوات الدم البارد ، وكلما زادت الحرارة زاد نشاطها .
كما يزداد نشاط المزارعين لجني محاصيلهم بمختلف أنواعها لذلك يكثر لدغ الأفاعي في الحقول والبراري ولدغها يشكل خطراً شديداً على الإنسان لسريان سمها إلى جسمه ومنذ اللحظات الأولى للدغة الأفعى يظهر على المصاب الخوف والذعر ، وشحوب الوجه والنبض السريع وعدم انتظام التنفس وبرودة الجلد وقد يصاب بالإغماء وعند انتقال السم إلى الدم تظهر آلام في البطن وغثيان وإسهال وقيء.
“العروبة” التقت الدكتور أمجد القاضي الذي تحدث عن الإجراءات الأولية التي يجب اتخاذها بقوله:في حال لدغ الأفعى يجب طلب المساعدة الطبية لأنه حتى بغياب الألم مبدئيا من الضروري تلقي العلاج ولابد من إجراء الخطوات التالية بشكل فوري:
إزالة الساعة من اليد لأنها قد تؤذي الجلد عند تطور الوذمات ,وإبقاء جهة العضة تحت مستوى القلب لتقليل انتشار السم عبر الجريان الدموي,وإبقاء المصاب هادئاً وساكناً وإن أمكن وضع المصاب على أحد جانبيه,تغطية الإصابة بضمادة جافة ونظيفة وتلف بإحكام حول مكان العضة ، وتستعمل ضمادة أخرى حول كامل الطرف لتثبيته.
وعن العلاج قال :يجب إعطاء مصل مضاد للسم بالسرعة الممكنة.
وعند سؤالنا عن الأمور التي يجب تجنبها عند عضة الأفعى قال :لا نستخدم الثلج أو الماء لغسيل الجرح
-لا نجرح مكان الإصابة
-لا نمص السم
-لا نشرب الكحول
-لا نستخدم أي نوع من المسكنات…
وأضاف: يجب عند الخروج للعمل في الحقول والبساتين لبس أحذية واقية ومرتفعة وخاصة في فصل الصيف ، وفي الأراضي التي تكثر فيها الحشائش والأعشاب ، فقد ندوس على الأفعى دون أن نراها فتلدغنا ويجب الحذر عند وضع اليد أو الرجل في الأماكن التي يحتمل وجود الأفاعي .
وعند لدغ الأفعى يجب نقل المصاب إلى مكان آخر حتى لا يتعرض المسعف للدغ أو يتعرض المريض للدغة أخرى …
جنينة الحسن