الخطر يداهم أشجارنا…

 نادراً ما نفكر بالمسائل التي تحتاج إلى دراسة وتخطيط حتى تقع الفأس بالرأس , وكثيرة هي المسائل التي يمكن تفادي الخسارة فيها لو تم الانتباه إليها واتخاذ الإجراءات التي تقي من وقوع الخسارة . فنقص المحروقات وخاصة مادة المازوت أوقعتنا في خسائر كبيرة أهمها القطع الجائر لأشجار الغابات والأشجار المثمرة من اجل التدفئة  وبالتالي فإن ضعاف النفوس يعيثون فساداً ويتاجرون بهذه الثروة التي لا تقدر بثمن من أجل جيوبهم , اليوم بعد رفع سعر المازوت فالمهمة أصبحت على الجهات المعنية كبيرة , فما لم يحرق بقصد أو دون قصد سيقطع إذا لم تتخذ الجهات المذكورة كل الاجراءات اللازمة لحمايتها وذلك لن يكون إلا بدراسة تلك المواقع دراسة جيدة بحيث تتيح إلقاء القبض على الجناة وفرض العقوبات الرادعة وبقدر ما تطبق بقسوة بقدر ما نستطيع الحفاظ على اكبر قدر ممكن من الأشجار إلا إذا وفرنا المحروقات وبسعر يمكن لغالبية المواطنين  الحصول عليها وهذا أصبح على ما نعتقد انه من المستحيلات . فهل نعد العدة لحماية ثروتنا الحراجية ونتعاون جميعاً لان المهمة ليست مهمة جهة واحدة بل تقع المسؤولية علينا جميعا وإلا فإن الخطر لا بد سيداهم أشجارنا .

جنينة الحسن

 

المزيد...
آخر الأخبار