الكلمة : وعي البوح في مكامن المعنى , ورونق الجمال في مطالع الإبداع , ونضارة الحضور في عمق الدلالة المتجذرة في مهاد الفكر وأسيقة التفكير طرائق ابتكار , ونبوغ ثقافة تنفح بعبير الأفكار المتقدة حدةً في مناقشة حياة وعلم وفكر وفن ,وسردية ماض في نبالة حاضر ,وإشراقة مستقبل فيض معارف وغنى خبرات ,وتنوع مهارات ,وحذاقة مدخلات في تقانة وثراء في مخرجات غايات وأهداف ورؤى … إنها الكلمة المقولة حدساَ في منطق الفلسفة وحيوية الحدس في سطوع الاستشراف ,القصيدة والمقطعة والكلمة أضمومات حروف في مرتسم الأدب ,وتمايل الأنغام ترانيم رقصاً على هزيز أوتار تحاكي نياط قلوب شفهّا الوجد وأرهقها الذوق الرفيع إعجاباً مداه آفاق يغنيها كل مدى يغالب كل سراب وإنها الفكرة في كل ميدان هي حجر أساس لصرح إرادة لا تلين في عنفوان كل شموخ يباهي به شميم السفر على هامات ذرا تسمو بها الأطواد حيث الشرف الرفيع صوغ نجيع لتضحيات على قراطيس ساحات الوغى حيث أصالة الإيثار مهدَ كرم نهزج به الأمجاد…… إنها الكلمة والكلمات مضامين تحاكي الأصباح ألق ابتكار ينبسط ابتكاراً فتسعد به العبقريات في دروب هي صعد الحياة .الحياة علوماً وقيماً وتقانة ومؤشرات أداء نوعي لمعنى البناء ورقي الأذهان التي نوافذها درر الحكم وسداد كل استدلال في مدارات العقل الحصيف . إنها النشاط الإنساني الخلاّق يتهادى رقراقاً في جداول تترافد صوب أعمال وقيم وحياة وإنسان ,أنفاس ذلك كله كامن في فضاءات الوعي تمثّل إبداع ومعارف وخبرات ومهارات ,ومهارات تواصل أخّاذ في أسيقة حقائق وهي سوى تشرق وجناتها فصاحة لسان في شفاهية قول ونصاعة كلمة في زهو مفردة تقميشها أبهى الأثواب اصطفاء معنى سياقي يثبت دقة دلالة فتقوى به روعة عبارة وتنجح من خلال نباهة فكرة في كياسة محتوى يؤكد ثقافة عارفة ذات مرجعيات في كتب ودراسات وبحوث وحصاد رُجع في مقاربات إنها الكلمة وسبائك الصوغ كلمات ثقافة على اجتهاد في لغة ومعارف ومهارة أساليب وبلاغة حجة في قوة تيار هو غاية المرمى في تخوم كل نتيجة ومساحة حوار غناه في متونه فكراً ونتائجه حقول خير وحق وجمال. هي أنين أسى في لواعج الأزمان ومثخنات جراح في متاهات متاعب طباع وأصداء حروف لنصوص وقراءات ودراسات وإبداعات . هي الكلمة وسلاسل مذهبة من درر غائص في ثراء معانيها ودهش جدتها وصلابة قوتها أوابد صماء في معمارية مداميك الحداثة استشراف مستقبل في أصالة كل عراقة وحفاوة كل ألمعية لدلالة حاضر لتغدو قيماً وكذلك قامات وهي الكلمة , هي الكلمات براءة الطفولة في محاكاة أنداء الغمام وصحو الندى في أكمام الزهر مسؤولية مناغاة ودربة خطا على دروب الأعمار وهي ضروب الكتابة فناً وأساليب ومضامين نتاجات تميد لسحرها الأفهام طرباً وسعادة فطنة في امتلاء قناعات صدى لثراء رؤى ومطالعات تصورات وحقائق لعلوم ودراسات وفنون ودراسات ومناحي اجتهادات في ثراء الحرف ومساحة الواقع واتساع حياة إنها حفاوة الأصالة في مكين كل وشم يؤكد سمو القيم كرامة كرم في عناق إنسان لإنسان وجمال اللقاء رسالة مصير في رحابة الحب والمحبة وجمال كل بهاء على اتساع كل فرح ضيافة كريم إلى كريم أحدثه أن الحديث من القِرى وتعلم نفسي أنه سوف يهجع هي الكلمة …هي الكلمات بنات الشّفاه الواعيات ومناهل أكنان القلوب ضمائر ساميات ,حبات قمح تنتش أغاريد تزفها بيادر أكوام زروع وشدو مواسم وتغنيها حناجر أعراس قيم وإشراقات ولادات تحتضنها سطور هي أصص ورود من نفح إبداع فتسمو بها قامات . هي مجامر كل عبق يفوح طيباً في لثغة فن معتق في حناجر الأزمان وصحو الفرادة في مكامن الأعمال نتاجات.. نتاجات وفي مقدح الزند والذهن ريادة كل خير تناديه الحياة .
نزار بدور