تشهد طرقاتنا الرئيسية يومياً حوادث مرورية مؤسفة…الطرقات التي تربط المحافظات مع بعضها وكذلك المدينة مع الريف وحتى ضمن شوارع الفرعية وتكون ضحيتها أرواح بريئة مضطرة لارتياد هذه الطرقات لإنجاز عمل ضروري أو بقصد العمل وغيرها …
وغالبا يكون وراء هذه الحوادث المؤسفة سوء طرقاتنا فنيا وعدم تأهيلها بالشكل المطلوب والسرعة الزائدة وعدم الجاهزية الفنية للمركبة وغيرها..
ويجب أن لا ننسى أن رعونة بعض السائقين المتهورين وعدم تقيدهم بعوامل السلامة المرورية تعد من أهم العوامل المسببة للحوادث المرورية التي تحصد الأرواح البريئة وتتسبب بالخسائر المادية والبشرية المؤسفة .
بات واضحا هذه الأيام تزايد عدد الحوادث المرورية التي تتطلب من الجهات المعنية الوقفة المتأنية لدراسة هذه الظاهرة الخطيرة بهدف وضع النقاط على الحروف واستنباط الحلول التي تضمن تحقيق السلامة المرورية وتحد من الحوادث حفاظا على أرواح وممتلكات المواطنين.
نبيلة إبراهيم