قرية الدغلة إحدى قرى ريف حمص الغربي تبعد عن مدينة حمص 55كم عدد سكانها 1300 نسمة وتتبع إدارياً لبلدية القلاطية التي تبعد عنها 5 كم.
تواصلت “العروبة” مع رئيس البلدية سمير اسبر للاطلاع على واقعها الخدمي عن قرب .
مرهونة بالتيار الكهربائي
يوجد بئر في القرية لتأمين مياه الشرب و تم إجراء صيانة للشبكة عام 2009 ولكن المشكلة حالياً بازدياد ساعات انقطاع التيار الكهربائي مما يحرم الأهالي من ضخ المياه ووصولها إليهم
التحديث للشبكة دوري
ويتم صيانة شبكة الصرف الصحي كل عام وتصب منصرفات الصرف في مجرى نبع راويل … وكان من المقرر إنشاء محطة صرف صحي في الخط الإقليمي للمنطقة إلا أنه تم تأجيل ذلك بسبب ظروف الحرب .
الواقع سيئ!
واقع الكهرباء سيىء للغاية ويوجد محولة واحدة باستطاعة 400 ك. ف.أ وهي قديمة وبحاجة للصيانة ..
الشبكة الهاتفية ضوئية
الخدمة الهاتفية الأرضية جيدة نوعاً ما…وتتبع القرية هاتفياً لمقسم هاتف المشتاية لكن الشبكة الهاتفية مرهونة بتوفر التيار الكهربائي و مع غيابه تغيب خدمة الانترنيت والاتصالات معاً ..!!
نقص كميات الخبز..
يتم تأمين الخبز من مخبز قرية الحواش المجاورة … ويشير الأهالي إلى أن المشكلة في نقص كميات الخبز تكون صيفا عندما يعود أهل القرية إليها من داخل القطر ومن خارجه من المغتربين، أما شتاء فالأمور مقبولة !
نسبة التوزيع .. قليلة .
فيما يخص مادة المازوت المنزلي يشير اسبر إلى أنه تم توزيع 10 % فقط من نسبة عدد السكان المقيمين بالقرية .. أما المازوت الزراعي يتم توزيعه وفق المخصصات لمالكي الآليات الزراعية ..
واقع جيد
وبين رئيس البلدية أن واقع الطرق في القرية جيد .. إذ تم ترميم وصيانة الشوارع الرئيسية عام 2009 .
معاناة حقيقية !
لم يخصص سرافيس لنقل المواطنين في قرية الدغلة .. ويعتمد المواطن في تنقله على السيارات العابرة من القرى المجاورة خاصة من لايملك سيارة خاصة .. إذ يقصد الأهالي قرية القلاطية التي تبعد 2 كم أو قرية قرب علي.
النظافة دورية
تم تخصيص يومين بالأسبوع لإيجاد وسيلة نقل لترحيل القمامة في كل قرية من قرى بلدية القلاطية وأشار رئيس البلدية إلى التزام الأهالي بمواعيد رمي القمامة وترحيلها .
المستوى التعليمي .. مقبول
يوجد في القرية مدرسة ابتدائية وأخرى إعدادية لكن تفتقر لثانوية .. ويكمل طلاب المرحلة الثانوية تحصيلهم العلمي في مدارس الحواش وحب نمرة .
لاخدمة صحية !
لا يوجد في الدغلة مركز أو نقطة طبية ، لذلك يلجأ المواطن عند الحاجة للمراكز الطبية في كل من قرى الكيمة أو قرب علي أو الناصرة .
نبيلة إبراهيم