أسباب التهاب المعدة والأمعاء وكيفية الوقاية..

يقصد بالتهاب المعدة والأمعاء الالتهاب الذي يصيب الجهاز الهضمي المتكون من الفم والمري والمعدة والأمعاء.

وتعود أسباب التهاب المعدة كما شرحها الدكتور الياس بيطار بقوله : ينجم الالتهاب عن عدوى فيروسية أو بكتيرية  أو طفيلية والتهاب المعدة الفيروسي مسؤول عن غالبية حالات تفشي الأمراض ، وهو معدٍ وتكون العدوى عن طريق :

– الطعام وخاصة المأكولات البحرية ، والطعام المحضر بأسلوب غير سليم .

– الماء الملوث.

-الاختلاط مع شخص مصاب.

-عدم غسل اليدين.

-الأواني الملوثة.

وعن أعراض المرض قال :الإسهال أهم الأعراض ، وعندما تصاب الأمعاء الغليظة بالالتهاب تفقد قدرتها على حبس السوائل ، ألم أو مغص في البطن.

-الغثيان والتقيؤ,- الحمى وتعب عام.

-سوء التغذية لدى الأطفال.

-نقص الوزن غير المقصود والذي قد يكون مؤشراً على الجفاف.

-التعرق الشديد والبشرة الدبقة.

-آلام في العضلات أو تيبس المفاصل.

-عدم القدرة على حبس البراز، أو عدم ضبط التبرز.

وتستمر هذه الأعراض أقل من أسبوعين.

وأكد الدكتور الياس ضرورة  الانتباه لأعراض الجفاف والتي تشمل :

-العطش الشديد.

-قتامة لون البول أو تضاؤل كميته.

-جفاف البشرة والفم.

-غور العينين أو الوجنتين.

والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هم :

-الأطفال في الحضانة.

-الطلاب في السكن الجامعي .

-المسافرون.

وعادة  ما يكون  تأثير المرض أكبر على الأشخاص الذين تكون أجهزة المناعة لديهم غير مكتملة النمو مثل الرضع أو ضعيفة نتيجة الإصابة بمرض معين أو أخذ الأدوية دون استشارة الطبيب.

وعن الوقاية  قال :يمكن الحد من الإصابة بالتهاب المعدة بغسل اليدين باستمرار عند العمل في أماكن تحضير الأغذية وبعد استخدام الحمام وقبل  تناول الطعام والتخلص السليم من الفضلات وتعقيم أسطح المطبخ وتنظيفه باستمرار,والابتعاد  عن الأطعمة التي تؤكل دون طهو ,التأكد من نظافة الماء قبل تناولها ، بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية  للرضع بدلاً من التركيبات الغذائية الأخرى .

 وعن العلاج قال الدكتور: الجسم عادة يقاوم المرض دون تدخل خارجي ، لكن العلاج العام يكون بتعويض السوائل والأملاح التي يفقدها جسم المريض نتيجة الإسهال والتقيؤ ، وتساعد الأطعمة التي تحتوي على الأملاح والكربوهيدرات مثل البطاطا والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون على تعويض ما يفقده جسم المريض، ولا ينصح الأطباء باستخدام الأدوية المضادة للإسهال لمعالجة التهاب المعدة لأنها تؤدي إلى إطالة الالتهاب  وخاصة عند الأطفال إلا إذا ظهر عليهم حمى مع إسهال دموي, ويوصي بإكمال الرضاعة الطبيعية عند الرضع وفي حالات  المرض الشديدة فإنه قد تستعمل السوائل الوريدية .

 

جنينة الحسن

 

 

المزيد...
آخر الأخبار