رغم عودة الحياة لـ “الغنطو ” الخدمات لا تزال ضعيفة.. الاتصالات الأرضية غائبة و المدرسة تستغيث… الشوارع محفرة والطرق الزراعية غير معبدة .. نقص مخصصات الخبز و شبكة المياه مخربة…

“الغنطو “… قرية جميلة ذات طبيعة خلابة و هي بلدة زراعية بامتياز ” كما يصفها أهلها ”   وتمثل السلة الغذائية الأساسية على مستوى المحافظة كونها تشتهر بزراعة الحبوب و أهمها ” القمح ” و هو المحصول الاستراتيجي الهام.

عانت القرية كغيرها جراء الإرهاب و لكنها عادت للنهوض و الحياة من جديد رغم الصعوبات التي تعرضت لها .

تواصلنا مع رئيس البلدية محمود العبيد للاطلاع على الواقع الخدمي للقرية  لنكن جسر التواصل ما بين سكانها و الجهات المعنية لتحسين واقع الخدمات فيها ….

قال: تعاني القرية من بعض الصعوبات رغم عودة الحياة إليها بعد ما عاشه أهلها خلال سنوات الحرب القاسية , فشبكة مياه الشرب تعاني من تخريب و تهتك كبير تعرضت له خلال الحرب و نقوم بالتعاون مع مؤسسة المياه بالعمل على صيانة الشبكة من خلال العامل الموجود في القرية ” حسب الإمكانيات ” و تبلغ نسبة جر مياه الشرب للقرية  70 % تقريبا ً و تصل لجميع المنازل.

 ضعف التيار

و نوه العبيد إلى أن عدد سكان الغنطو 16 ألف نسمة و تبعد عن مركز المدينة 12 كم و رغم أن شبكة الكهرباء تغطي كامل القرية إلا أنها تعاني ضعف التيار الكهربائي و نقص عدد المحولات في أجزاء متعددة من البلدة .

الشوارع سيئة

الطرق العامة بشكل عام حالتها الفنية سيئة و تحتاج لصيانة و ترميم علماً انه تم تعبيد بعض الشوارع التي لا تحتاج إلى استبدال شبكة الصرف الصحي .

و أشار العبيد إلى أن الطريق الواصل بين الغنطو و تلبيسة يعتبر الطريق الاسعافي الوحيد و يخدم 60- 70 ألف نسمة لم يتم تأهيله حتى الآن و هو بطول 750 م علما أن البلدية تواصلت مع المحافظة و مديرية الخدمات الفنية بهذا الخصوص و لكن لا مجيب !.

بحاجة استبدال

 معظم شبكة الصرف الصحي الموجودة بحاجة لاستبدال كونها قديمة ،ويتم استبدال  أجزاء من الشبكة بشكل دوري “حسب الإمكانيات” وحاليا ً يتم استبدال جزء من الشبكة .

نقص مخصصات الخبز

يقطن في القرية أكثر من 4000 عائلة ويعاني الأهالي نقص مخصصات الخبز بما يعادل 700 ربطة يوميا ًوأشار العبيد أن الكمية الواصلة يوميا ً 3200 ربطة، ويتم استجرار المادة من مخبز الوليد ، ولتغطية حاجة الأهالي يتم استجرار مخصصات أحد المراكز المجاورة أسبوعيا ً.

الطرق الزراعية غير معبدة

 تحتاج الطرق الزراعية إلى تعبيد لتسهيل عملية الزراعة والوصول إلى الأراضي علما ً أن بلدة الغنطو “كما ذكرنا آنفاً”  تعتبر من المناطق الزراعية الهامة والسلة الغذائية لمحافظة حمص وماحولها .

صيانة المدارس

عدد المدارس أربعة ,ابتدائية و إعدادية وثانوية مشتركة, و الحالة الفنية لتلك المدارس جيدة عدا الثانوية والإعدادية المشتركة فهي تحتاج لصيانة كاملة علما ً أنه تمت إعادتها للخدمة بجهود الأهالي (عمل شعبي) فلا يوجد زجاج  على الشبابيك ولا كهرباء فيها ,كما أنها تحتاج إلى دهان , وطالب الأهالي مديرية التربية بتقديم أبسط الخدمات لتعود المدرسة كما كانت تعج بالطلاب على مقاعد الدراسة .

واقع جيد

 يتم ترحيل القمامة يوميا ً، حيث تم تقسيم البلدة لقطاعات لسهولة العمل، وواقع النظافة جيد والأهالي متعاونون و يلتزمون بمواعيد جمع القمامة لترحيلها يوميا ً .

شبكة أرضية

شبكة الهاتف أرضية وأشار العبيد أن مركز الاتصالات جاهز ، لكن لايوجد مولدة كهربائية أو شبكة بديلة ليبدأ المركز بالعمل وحتى الآن القرية غير مخدمة بالهاتف منذ أكثر من سنتين ويتم التواصل مع شركة  اتصالات حمص و لا جديد .

المركز بلا طبيب 

أشار رئيس البلدية إلى أن  بناء المركز الصحي جديد ولكنه يفتقر لوجود كادر طبي          ( أطباء) رغم وجود بعض التجهيزات و4 عناصر تمريض فقط ، وطبيب أسنان يداوم ساعتين فقط ، إضافة لعدم وجود أي نوع من الأدوية  حتى الاسعافية منها .

عندما تتوفر المادة

يوجد سبعة معتمدين لتوزيع اسطوانات الغاز موزعين في أحياء البلدة يقومون بتوزيع الاسطوانات عند توفرها .

 بشرى عنقة

1.jpg

2.jpg

المزيد...
آخر الأخبار