هموم المقاولين …تتأرجح بين ارتفاع الأسعار و عدم توفر المواد الأولية .. تجديد الكفالات المصرفية مع بداية المشاريع المتوقفة حصراً ضرورة تعديل نظام التصنيف لعام 2021..
يعد عمل المقاولين أحد دعائم الحركة العمرانية و هم شركاء حقيقيون في إعادة إعمار كل ما دمرته يد الإرهاب, إضافة إلى مواجهة تداعيات الحصار الاقتصادي الجائر وآثاره المالية المتغيرة باستمرار , الأمر الذي وقف حائلاً أمام المقاولين في تنفيذ المشاريع وتوقف بعضها جراء الفروق المادية الكبيرة .
وللاطلاع على هذا الصعوبات التي تواجه المقاولين وتؤدي إلى عزوفهم عن تنفيذ المشاريع الواقع التقت “العروبة” بعض المقاولين الذين بثوا لنا همومهم بالإضافة إلى نقيب مقاولي الإنشاءات منيف حسيان …
أبو أحمد قال : حبذا لو تلحظ الحكومة إعفاء الآليات المطلوب شرائها بدلاً من الآليات المتضررة والمسروقة من الغرامات والضرائب, إضافة إلى صرف فروقات الأسعار.
المقاول : (خ . م)قال : يقوم المقاول بدفع ما قيمته “002ر0” اثنان بالألف من قيمة المشاريع التي يتعهدها لصالح خزانة تقاعد المهندسين … وحبذا لو يتم إلغاء براءة الذمة المشتركة للمقاولين.
و لابد من الإشارة إلى ضرورة تأمين مادة المازوت للآليات في المشاريع وزيادة المخصصات ,وأضاف فيما يخص المشاريع المتوقفة يفترض عدم تجديد الكفالات المصرفية إلا بعد الإقلاع بها من جديد.
المقاول (س.ل) قال : أود الإشارة إلى أن رخص البناء للمساحات التي تبلغ 1000م2 وما فوق يجب أن يتم تنفيذها من قبل المقاول حصراً وليس المتعهد لأسباب كثيرة وضرورة تعديل نظام التصنيف لعام 2021 الخاص بتصنيف المقاولين والمهندسين.
المقاول أبو محمود قال: نتمنى أن يتم الإعلان عن كافة المشاريع للجهات العامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو رسمياً وعدم التمييز بين القطاعين العام والخاص مع الإشارة إلى ضرورة قبول شهادة عضوية غرفة التجارة وسجل التجار والنقابة واعتبارها صالحة لمدة عام وليس أقل .
المقاول (أ.م) قال :مع توقف المشاريع التي كانت بعهدتنا لظروف كثيرة خاصة الحرب والحصار الاقتصادي وارتفاع الأسعار وتفاوتها توقف معها الدخل وأصبحنا نعتاش مما ادخرناه سابقاً..وهنا نرفع صوتنا للمطالبة بضرورة توريث المعاش التقاعدي أسوة بالنقابات الأخرى .
المقاول (م.ح)قال : كثير من المشاريع التي كانت تنفذ سابقاً توقفت ولا نستطيع بسهولة الإقلاع بها لعدم توفر المواد الأولية خاصة المستوردة إضافة إلى فروق الأسعار وتفاوتها بين يوم وآخر فهي في حالة ازدياد مضطرد.
مشاريع جديدة وأخرى متوقفة
نقيب المقاولين قال :يقوم المقاولون والبالغ عددهم في حمص (1100) بتنفيذ مشاريع خدمات البنية التحتية في كل من المدينة والريف كمشاريع الصرف الصحي وشبكات مياه الشرب وشبكات الهاتف إضافة إلى مشاريع تتعلق بالتعبيد والتزفيت وأخرى خاصة بالكهرباء ومد أسلاك ووضع أعمدة خاصة بها .
كما يقومون بتنفيذ مشاريع تتعلق بصيانة وترميم المدارس والمنازل أيضاً وإنشاء برادات ومحال تجارية خاصة بالبلديات بقصد الاستثمار وترحيل أنقاض وفتح وشق طرق جديدة .
وأضاف : توقفت الكثير من المشاريع الحيوية لأسباب كثيرة منها الحصار الاقتصادي وتداعياته وارتفاع أسعار المواد المتواصل والمستمر دون توقف وعدم الإسراع بتحديد فروق الأسعار لمتابعة العمل والقيام بتنفيذ المشاريع إضافة إلى توقف صعوبة استيراد المواد الأولية الأمر الذي أدى إلى توقف العمل في مشاريع حيوية مثل السكن الشبابي والصرف الصحي في الصناعة ومحطات المعالجة في الريف والمدينة معاً .
مع الإشارة إلى أنه تم الإقلاع والمباشرة بمشاريع كانت متوقفة مثل مشروع السكن الشبابي وبعض مشاريع مؤسسة المياه والصرف الصحي بالريف ومشاريع أخرى تتعلق بمراكز تحويل كهرباء بعد فسخ العقد مع المتعهدين السابقين وتم الإعلان عنها من جديد ومشاريع أخرى تمت المباشرة بها مثل صيانة بعض المدارس بالمدينة والريف .
نبيلة إبراهيم