تسوية أوضاع 130 مطلوباً من حمص وريفها

العودة الآمنة والمطمئنة لكل مواطن سوري لحضن الوطن هو الغاية الأساسية للقيادة السورية التي تعمل عليها بجهود حثيثة منذ بداية الحرب من خلال فتح باب المصالحات والتسويات لكل من غرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بالدماء ومن هذا المنطلق فإن باب التسويات مفتوح بموجب مراسيم العفو التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد لكل من يرغب بإلقاء السلاح والعودة للحياة الطبيعية والمساهمة بإعادة إعمار مادمرته المجموعات الإرهابية التكفيرية ,هذا ما ذكره رئيس لجنة التسوية خلال لقائه مع من تمت تسوية أوضاعهم أمس في مقر فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي لتعيد الأمل لنفوس / 130 / مطلوبا ً من حمص وريفها ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء بعد أن تعهدوا بإلقاء السلاح وعدم المساس بأمن الوطن والمواطنين.
ونوه رئيس اللجنة إلى أن عملية التسوية تتم دون أي مقابل مادي ولمرة واحدة وكل مخالفة بعدها تطبق بحق مرتكبها الأنظمة والقوانين المرعية وشدد على أن سورية مصممة على تحرير كل شبر من أراضيها من دنس الإرهاب وداعميه مهما بلغت التضحيات، وأكد أن سورية تسير نحو النصر بفضل صمود شعبها ودماء شهدائها وبطولات جيشها وحكمة قائدها.
بدوره قال الجنرال آدم يفغيرو ممثل مركز حميميم للمصالحة في حمص وحماة أن القيادتين السورية والروسية تعملان لإعادة المهجرين لمناطقهم وبلداتهم بعد عودة عودة الأمن والأمان إليها .

العروبة – يوسف بدّور

 

المزيد...
آخر الأخبار