إعادة تشغيل جهاز تفتيت الحصى في مشفى الباسل بكرم اللوز

أعاد مشفى «الباسل» بكرم اللوز تشغيل جهاز تفتيت حصى الكلى بعد انقطاعه عن العمل لأسباب فنية و يقدم الجهاز أملا جديدا بتوفير نفقات كبيرة على المرضى الذين يحتاجون للمعالجة تصل لحوالي 60 ألف ليرة فمئات مرضى الحصيات وعند تعطل الجهاز يضطرون للتوجه للمشافي الخاصة وتكبد مبالغ مالية كبيرة تشكل عبئا ثقيلا عليهم سيما في ظل الظروف المعيشية الصعبة هذا ما أوضحه مدير المشفى الدكتور ناصر إدريس مبينا أن الجهاز يعد الوحيد في مشفى حكومي و هو من الأجهزة الحديثة التي دخلت إلى المشفى ووضع بالخدمة منذ 4 أعوام و كان الإقبال عليه كبيرا لأنه ذو تقنية عالية في المعالجة الطبية حيث يتم شهريا إجراء حوالي 30 إلى 40 جلسة تفتيت علما أن كلفة الجلسة الواحدة في المشافي الخاصة تصل إلى حوالي 20 ألف ليرة و قد يحتاج المريض لأكثر من جلسة أو جلستين أحيانا.‏‏
و بينت فنية الجهاز عليا شحادة أن جهاز تفتيت الحصى متطور وحديث يعمل على تفتيت حصى المسالك البولية والكلى ويستخدم لمعالجة حصيات الكلية عن بعد دون عمل جراحي باستخدام الأمواج الصوتية مضيفة أن الأساس الذي يعتمد عليه الجهاز في تفتيت حصى المسالك البولية والكلى هو تصادم الموجات الصوتية بالهدف للحصى الموجودة في الكلى أو الحالب بمعدل بين 60إلى 90 موجة في الدقيقة وفي الغالب يتم توجيه 3000 موجة صوتية في الجلسة الواحدة وهذا العدد من الموجات يضعف عمل الجهاز و يؤدي بالتأكيد إلى أعطال تحدث عادة لكل جهاز و حاليا بعودة هذا الجهاز سيخفف عبئا كبيرا عن كاهل المواطنين في ظل الظروف المعيشية الصعبة.

العروبة- بديع سليمان

المزيد...
آخر الأخبار