مهرجان حمص السياحي الثقافي الأول .. مســـاحة للحــب والفـــــرح

عبر عدد من زوار مهرجان حمص السياحي الثقافي الأول عن سعادتهم بإقامة هذا المهرجان الذي ينشر ثقافة الحب والألفة والسعادة بدلا ً من ثقافة الموت والدمار التي حاول أعداء سورية فرضها على السوريين ولكن صمود السوريين عموما ً وأهالي حمص تحديدا ً ومحبتهم لبعضهم وتضحياتهم والتفافهم حول جيشهم الباسل وقيادتهم الحكيمة كان له كبير الأثر في دحر الإرهاب وأعوانه وتمنى زوار المهرجان أن تستمر أيام الفرح والسعادة في حمص وأن تنتشر لتعم أرجاء الوطن الحبيب سورية .
وأوضحوا انه بعد حالة التعافي والاستقرار التي شهدتها حمص بفضل بطولات جيشنا الباسل أصبح من الضروري التوجه لإدخال الفرح إلى القلوب والنفوس وهو ما كرسه هذا المهرجان.
وأشاد المشاركون بفعاليات اليوم الأول من المهرجان و بعودة الحياة الطبيعية لربوع مدينة حمص وعودة الفرح والسعادة لقلوب أبناء حمص الذين عانوا من الإرهاب كثيرا ً وشددوا على أن إقامة مثل هذه المهرجانات دليل تعافي حمص وسورية وعودتها لألقها وسابق عهدها مدينة للفرح والسعادة .
وكانت فعاليات مهرجان حمص السياحي الثقافي الأول انطلقت بحضور رسمي وشعبي كثيف حيث تم افتتاح معرض للمهن التراثية والصناعات الريفية في سوق القيصرية الأثري في حمص القديمة حيث جال زوار المعرض في أرجائه واطلعوا على ما أبدعه الحرفيون المشاركون في المعرض واستمعوا منهم لشرح عن تاريخ الصناعة التي يتقنها ومجالات استخدامها حتى وقتنا الحاضر ، أحمد عكاش مدير السياحة أشار أن معرض المهن التراثية يشارك فيه نحو 25 مشاركاً يقدمون منتجات يدوية ضمن مسعى من مديرية السياحة لمساعدتهم على الاستمرار بالمهنة.
وأوضح المشاركون أن المعرض فرصة لإحياء كل ما هو جميل واثري في مدينة حمص وإعادته من جديد.
كما تم افتتاح معرض التصوير الضوئي الذي تقيمه الجمعية الحرفية للمصورين بحمص في المركز الثقافي العربي حيث شرح المشاركون للضيوف عن اللوحات التي يشاركون بها وهي توثق المراحل التي مرت بها مدينة حمص خلال الحرب وما خلفته المجموعات الإرهابية المسلحة من دمار وخراب إضافة لإظهار معالم حمص الأثرية والسياحية وصور تكرس بطولات الجيش العربي السوري , والمعرض الذي حمل عنوان /حمص وتراثها/ و يسلط الضوء على الأماكن الأثرية والمعالم التاريخية وبساطة الحياة بالمدينة وعودتها لألقها بهمة أبنائها وتضحيات الجيش العربي السوري.
ختام فعاليات اليوم الأول كان بأمسية موسيقية أحيتها فرقة أوركسترا مديرية الثقافة بحمص بقيادة مدير الثقافة حسان اللباد قدمت خلالها مجموعة من المقطوعات الفنية التراثية والطربية وفقرة أوبرا غنائية ومجموعة من أغاني الأطفال والأغاني الوطنية التي أطربت الحشد الكثيف جدا ً من الحضور وألهبت مشاعر الحماس في نفوسهم وأعادت الفرح والسرور لقلوبهم.
وضمن فعاليات اليوم الثاني من المهرجان أقيم برنامج فني مفتوح في الهواء الطلق في شارع خالد بن الوليد / الخراب / بعد أن أعاد مجلس مدينة حمص تأهيله وتضمن البرنامج تقديم لوحات فنية راقصة من قبل فرقة المحافظة للفنون الشعبية بإشراف المدربة رنا العبدالله وشاركت في الفعاليات مجموعة من الشخصيات الكرتونية التي يحبها الأطفال إضافة لمعرض لرسومات رسمها أطفال من مديرية الثقافة خلال البرنامج ومشاركة مجموعة من الفعاليات والجمعيات الأهلية تضمنت رسماً على وجوه الأطفال وتقديم مأكولات حمصية تراثية وألعاب الخفة وألعاب نارية أضاءت سماء مدينة حمص وفعاليات فنية متنوعة .
وعن فعاليات اليوم الثاني من المهرجان قالت لمى الطباع رئيس لجنة تنسيق المهرجانات في محافظة حمص : حاول أعداء سورية تدمير حضارتنا وثقافتنا بكافة الطرق والوسائل فكان لزاما علينا أن نتخذ الخطوات لإعادة الفرح لقلوب أبناء حمص العدية ولنقول أننا حافظنا على تاريخنا وتراثنا الذي حاولوا أن يشوهوه من خلال بث ثقافة القتل والتدمير والمهرجان هو الخطوة الأولى لعودة حمص إلى سابق عهدها مدينة للسعادة والفرح وهو متنوع يتضمن فعاليات ثقافية فنية سياحية وفعاليات اليوم الثاني في الهواء الطلق في شارع الخراب المتنفس الكبير لأهالي حمص الذي قطعه الإرهابيون في فترة ما في محاولة لخنق أهالي حمص لكن بواسل جيشنا الأبطال دحروا الإرهاب وداعميه وأعادوا الحياة للشارع ولأهالي حمص لينسوا الدمار والألم ويعيشوا لحظات الفرح والسعادة وهناك العديد من المشاركين كنادي المحافظة الذي قدم أطفاله لوحات فنية راقصة ومديرية الثقافة – قسم الأطفال برسومات نفذها الأطفال من خلال ورشات رسم في الهواء الطلق وألعاب خفة وفريق تطوعي من دائرة العلاقات المسكونية ينفذ مجموعة من الرسومات على الوجوه إضافة لعرض بعض المأكولات الحمصية التراثية .

العروبة – يوسف بدّور

المزيد...
آخر الأخبار