غرفة الزراعة :1200 شخص استفادوا من وحدات التصنيع الغذائية المجانية

ذكر أحمد كاسر العلي رئيس غرفة زراعة حمص أن العمل على دعم الأسر في الريف مستمر بالتعاون مع مديرية الزراعة و منظمة الأغذية العالمية (الفاو) و أشار إلى أن منحة شبكات الري بالتنقيط وصلت لحوالي1200 شخص موزعة على عدة قرى في الريف للأسر الأشد فقراً أو من ذوي الشهداء شملت حوالي 12 قرية موضحاً أن كل حصة تتناسب مع الكثافة السكانية بالقرى وهي ( تل الشور وجوبر والهلالية وتيرمعلة والغنطو والدار الكبيرة وتلبيسة والسعن والفرحانية وأم العمد والشيخ محيمد والجابرية وحداثة وجبلايا ونويحة والغسانية وتل الناقة وتلدهب وتلدو وسميكة العامرية)..
وأضاف: تم البدء بمشروع الحديقة المنزلية وحالياً تم توزيع بذار الخضار الشتوي وهي عبارة عن بذار سبانخ وفول وبازيلاء وقزح بصل وغيرها, مؤكداً بأن كل قرية فيها عدد من المشرفين بمعدل مشرف على كل عشرين مستفيداً يوافونا بتقارير نصف شهرية عن الإنبات و المشاكل و العقبات ويرشدون المستفيد للسبل الأفضل ..
مؤكداً أن المرحلة الحالية توزيع شبكات ري بالتنقيط من أجل الزراعة الصيفية و هي عبارة عن شبكة ري لـ500 متر مربع تقريباً مع خراطيم وباقي المستلزمات و التوزيع خلال الأسبوع الحالي .. بهدف الانتقال من الزراعة الشتوية إلى الصيفية و خاصة الفليفلة و البندورة و الباذنجان كما سيتم توزيع بعض المبيدات والأسمدة ..
وأشار إلى أن الغرفة تمنح كل مستفيد قسيمة شرائية شهرية بقيمة 25 ألف ل.س لمدة ثمانية أشهر ليتمكن من تحقيق دخل ثابت و تشكيل رأس مال جيد دون أن يضطر للتصرف بسعر منتوجاته خلال السنة الأولى على الأقل و بعدها يتمكن المستفيد من تشكيل رأس مال لمشروع صغير دائم يحقق ريعاً اقتصادياً معقولاً..
وأضاف بأن الغرفة استكملت عملية الدعم للمستفيدين بطريقة مبتكرة حيث وزعت ست وحدات تصنيع غذائية (للمكدوس و الفليفلة الحمراء و المخللات ومنتجات التفاح ) قيمة كل منها تتجاوز المليون ل.س , كما نقوم بتزويد المستفيدين بمساعدة اختصاصيين من جامعة البعث بطرق لتحقيق الاستفادة القصوى ودعمهم بالمعلومات العلمية والمهنية في مجال تصنيع الألبان والأجبان..
وأشار العلي أن الغرفة سلمت كل قرية وحدة تصنيع لخمسة أشخاص لمساعدة أهالي القرية لتصنيع منتجاتهم الزراعية وبالمجان وبإشراف متخصصين
وأضاف العلي : أن الغرفة نفذت مشروعاً مماثلاً في العام الماضي و أثبت نجاحه الكبير حيث كانت البداية مع 750 مستفيداً ونجاح المشروع جعلنا نكرر التجربة و ندعم 400 آخرين ..
كما تمكنت الغرفة بالتعاون مع مديرية الزراعة من تسويق منتوجات المستفيدين من خلال معرض أقيم مؤخراً في نادي الضباط , والعمل حالياً مستمر لإيجاد مركز دائم بالمدينة لبيع كل وحدات التصنيع.
وأكد أن عدد المستفيدين وصل إلى1150 مستفيدا في العام الماضي و1200 العام الحالي..

العروبة – محمد بلول