رغم مساحتها الكبيرة وأشجارها الوارفة الظلال التي يقدر عمرها عشرات السنين كل ذلك لم يشفع لها ,فالإهمال وعدم النظافة وتراكم القمامة عنوان حديقة العدوية الكائنة مقابل مركز خدمة المواطن في حي العدوية .
منظرها يبعث على الحزن والألم الذي يصاب به المرء من أول نظرة للواقع الذي آلت إليه هذه الحديقة ذات التربة الجرداء المليئة بمختلف أشكال وأنواع القمامة في الوقت الذي يجب أن تكون مليئة بمختلف أنواع وأشكال الأزهار والورود والشجيرات .
السؤال الذي يتبادر للجميع أين مجلس مدينة حمص من هذه الحديقة التي تقع في منطقة كثيفة بالسكان ومحطة هامة للعديد من الزوار الذين يرتادونها لدى مراجعتهم مركز خدمة المواطن في الحي المذكور .
لاشك أن ضعف الإمكانيات لايبرر للجهات المعنية التقصير في العمل وإنجاز المهام الموكلة إليها , فهل عجزت ” المدينة ” عن نظافتها على أقل تقدير ؟؟!!
الحديقة المذكورة لاتحتاج لإمكانيات ضخمة بل للقليل من العناية والاهتمام والمتابعة !!!
العروبة – محمود الشاعر