لقاء وطني حول بدء عمليات التسوية في المحافظة.. الأحد القادم بدء استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم في مدينة المعارض بحي الوعر..
استكمالا لمسيرة الانتصارات والانجازات والمصالحات الوطنية التي عمت أرجاء الوطن عقدت الفعاليات الحزبية والأمنية و الرسمية لقاءً وطنياً مع المجتمع المحلي من رجال الدين و رؤساء العشائر و المخاتير و لجان الأحياء و مدراء المؤسسات العامة وأعضاء مجلس الشعب و غيرهم إيذانا بانطلاق مسيرة جديدة من مسيرة التسويات والمصالحات الوطنية التي ضمنتها عطاءات السيد الرئيس بشار الأسد والتي كان آخرها مرسوم العفو رقم ٧ الذي يسمح بعودة كل المواطنين الراغبين بالتسوية إلى حضن الوطن و التي تشمل العائدين من الدول المجاورة و الموجودين في مخيمات اللجوء .
رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة حمص قال : استكمالا للمصالحات الوطنية التي عمت أرجاء سورية و التي بدأت من المنطقة الشرقية في دير الزور و الرقة وحلب وحماة و ادلب وامتدت إلى المحافظات الجنوبية ارتأت القيادة أن تشمل هذه التجربة محافظة حمص لإعادة أبنائها الذين ضلوا الطريق إلى جادة الصواب لاسيما وان هذه المصالحات الوطنية حققت نتائج كبيرة على المستوى الأمني و الأخلاقي بفضل مراسيم العفو التي أصدرها السيد الرئيس ليكون مفهوم التسوية مفهوما وطنيا حقيقيا ,وأضاف : سنتعاون جميعا لإرسال رسالة واضحة إلى أبنائنا في القرى و البلدات للقدوم إلى مراكز التسوية في حمص لتسوية أوضاعهم وسنقدم كافة التسهيلات لعودتهم إلى حياتهم الطبيعية .
مدير إدارة أمن الدولة أوضح أن مركز التسوية في محافظة حمص سيكون في مدينة المعارض في حي الوعر و ستبدأ يوم الأحد القادم وتشمل العسكريين الفارين من الخدمة الإلزامية و المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية و المطلوبين للجهات المختصة ,مضيفا : ستتواجد لجنة في المركز مهمتها اخذ إفادات المراجعين و خلال نصف ساعة ستسوى أوضاعهم وفي اليوم التالي يعودون إلى المركز و يمنحون بطاقة تسوية تعطيه مدة ٦ أشهر فيما يخص المتخلفين موضحا وجود تسهيلات لأي مواطن موجود خارج القطر أينما كان حيث يمكنه مراجعة أي سفارة أو قنصلية للجمهورية العربية السورية وتقديم طلب لمعرفة ما إذا كان مشمولا بمرسوم العفو ، أو من خلال أقاربه الموجودين داخل سورية مشيرا أن المرسوم ٧ من أعم و أشمل المراسيم بالمقارنة مع المراسيم الـ ٢٢ السابقة خلال فترة الأحداث .
نائب قائد الفرقة الرابعة أوضح أن التسوية تشمل جميع الفارين من الخدمة الإلزامية سواء داخل القطر أو خارجه حيث تجرى التسوية لهم و يعطون مدة شهر ثم يتركون أما المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية يتم منحهم مهلة ٦ أشهر و المتخلفين عن الخدمة الاحتياطية حاليا يمكنهم العودة من أي نقطة حدودية في سورية و لا يتم إيقافهم .
أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية قال : المهم في موضوع التسوية هو المواطن السوري الذي سيكون فاعلا ومنتجا في وطنه ويحيا حياة طبيعية لان الوطن بحاجتهم في مرحلة إعادة الاعمار .
محافظ حمص المهندس نمير مخلوف قال : المحافظة مستعدة لتقديم كل التسهيلات اللازمة لتسريع عملية التسوية .
لانا قاسم