بسبب نقص كميات المازوت المخصصة لمحافظة حمص .. تخفيض عدد سيارات النقل العامة العاملة على الخطوط الخارجية بنسبة 25 %
بين عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل المهندس بشار عبدالله أن لجنة المحروقات ستصدر قراراً بعد اجتماعها اليوم يقضي بتخفيض نسبة السيارات العاملة على خطوط النقل الخارجية ( بين الريف و المدينة ) بنسبة 25 % و ذلك بسبب قلة الكميات المخصصة للمحافظة من مادة المازوت مشيراً أن الخطوط التي عدد سياراتها أقل من عشر سيارات غير مشمولة بهذا القرار ، كما تم تخفيض كمية 10 ليترات من المازوت للسيارات العاملة على خط حمص – دمشق ، إضافة للالتزام بجدول عدد الرحلات لكل خط بحده الأعظمي ، لافتاً أن جدول عدد الرحلات موجود أساساً بالتنسيق مع هيئات الخطوط و الوحدات الإدارية ، و أوضح أن كمية المازوت المخصصة للنقل تقارب حوالي 125 طلبا شهرياً قبل القرار بينما ستصبح حوالي 100 طلب بعد تنفيذ القرار .
عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية المهندس عمار داغستاني : أكد أن لجنة المحروقات اتخذت خلال اجتماعها الأسبوع الفائت قراراً بتخفيض عدد السيارات العاملة على الخطوط بشكل يومي و بنسبة حوالي 25 % و ذلك لتوفير مادة المازوت و إضافتها لقطاعي الزراعة و التدفئة بسبب نقص الكميات الواردة للمحافظة و بما يسمح بتلبية حاجة كافة القطاعات ، نافياً ما ورد بما يتعلق بتخفيض عدد الرحلات ، موضحاً أن اللجنة كانت أمام خيارين إما تخفيض عدد السيارات أو تخفيض عدد الرحلات لكل سيارة ، و ذلك بما لا يؤثر على عملية نقل الركاب ، مع بقاء التدخل و المؤازرة بشكل فوري عند حدوث أزمة نقل على أحد الخطوط .
و لفت داغستاني أن الوفر بمادة المازوت جراء هذه العملية يصل إلى حوالي 4 طلبات ستضاف إلى القطاع الزراعي أو للتدفئة بحسب الأولوية ، مشيراً إلى وجود جداول تتضمن الحد الأعلى من التنقلات على كل خط سير و جاء هذا القرار للتقيد بهذا الجدول ، دون أن يشمل الخطوط التي تقل عدد السيارات العاملة عليها عن 10 سيارات .
و كل ما نأمله أن لا يؤثر هذا القرار على عمليات نقل الركاب ، رغم يقيننا بأنه سوف يزيد الطين بلة مع العلم أن المحافظة مدينة وريفا تعاني من أزمة نقل حادة ، و من أهم مطالب المواطنين عند لقائهم المعنيين هي زيادة عدد الحافلات و المطالبة بباصات نقل داخلي للأرياف ، فيأتي القرار بعكس المطالب بتخفيض عدد السيارات العاملة أصلاً على هذه الخطوط .
و الجدير بالذكر أن القرار بدأ بالتطبيق منذ يوم الأربعاء الماضي علماً أنه لم يصدر حتى لحظة كتابة هذا التقرير .
يحيى مدلج