“الكهرباء” خيار وفقوس .. مواطنون دون كهرباء منذ أسبوع بسبب عدم توفر القاطع !!

مشكلة الكهرباء في الحقيقة يعاني منها كل مواطن وعلى الرغم من الوعود العديدة من قبل الجهات المعنية  بتحسن الوضع الكهربائي يبقى الكلام مجرد وعود تذهب أدراج الرياح مع نزول أول قطرة غيث حيث تتفاجئ شركة الكهرباء بقدوم الشتاء باكرا وللأمانة فإن المواطن اعتاد على الأمر حتى بات يتحدث به على سبيل الطرفة مطالبا بتحسين الوضع ليسير أمور حياته التي تتطلب وجود الكهرباء مثل الغسيل والكوي وتعبئة الماء ووو .. إلا أن أكثر ما يثير حنق المواطن هو المزاجية وعدم العدالة في التقنين حيث يصل التيار الكهربائي لشارع ما لوقت لا بأس به في حين تحلم بقية الشوارع باستمرار التيار دون انقطاع خلال فترة الوصل حتى بات المواطن يشعر بأن القصة ” خيار وفقوس ” والأكثر إزعاجا هو التأخر بعملية إصلاح الأعطال رغم مراجعة مركز الطوارئ أو شركة الكهرباء مرات ومرات وهذا حال قسم من أهالي حي الخضر الذين لجأوا لجريدة العروبة لتوصل صوتهم للجهات لشركة الكهرباء لإيجاد حل لمعاناتهم المستمرة منذ أسبوع حيث انقطعت الكهرباء ولم توصل مرة أخرى على الرغم من مراجعة مركز الطوارئ أكثر من مرة دون جدوى لأن الحل ليس بيدهم كون القاطع عاطل في الخزان مما اضطرهم للذهاب إلى الشركة و لقاء مدير مراكز الطوارئ ” حسب كلامهم ” الذي أكد أن مشكلتهم تكمن بعطل القاطع في خزان الانجيلية المغذي لشارعهم والشركة لا يوجد في مستودعاتها قواطع حاليا ولا مجال لإصلاح القاطع القديم وبالتالي لن يكون هناك حل قبل تأمين قاطع جديد !! وأكد الأهالي في شكواهم أن الكهرباء في بقية الشوارع موجودة وأنهم على استعداد لجمع مبلغ من المال وتسليمه للشركة لتأمين قاطع جديد وحل مشكلتهم بأسرع وقت ممكن نظرا لأهمية الكهرباء في حياتنا اليومية .

وهنا لابد من سؤال ما مصير تلك القافلة التي كانت تحوي معدات وتجهيزات كهربائية و استلمتها الشركة منذ مدة وانصبت كل التصريحات حينها على أن لهذه القافلة دور كبير في تحسين الواقع الكهربائي في محافظة حمص ؟؟ والأهم لماذا لم تقم الشركة بتأمين قاطع جديد قبل عدة أشهر ؟؟

الأهالي يطالبون الشركة  بإيجاد حل سريع لمشكلة القاطع الفريد من نوعه وإيصال التيار الكهربائي لكل المواطنين بشكل متساو وعدم البقاء في دوامة الحجج والأعذار خصوصا وان الشركة تملك من الكفاءات ما يمكنها من إصلاح كافة الأعطال لو !!

يوسف بدّور

 

المزيد...
آخر الأخبار