رغم أزمة النقل المتفاقمة.. باصات متوقفة في مرآب النقل الداخلي لنقص السائقين …

مشهد الازدحام على مواقف الباصات والسرافيس بات مألوفا للعين .. سواء في أوقات الذروة أو غيرها ، وقوف العشرات والعشرات من الطلاب أو الموظفين بانتظار وسيلة نقل تقلهم إلى أماكن عملهم أو جامعاتهم أصبح يوميا يزيد من معاناتهم ورغم ذلك مازالوا يأملون أن تتحرك الجهات المعنية لاتخاذ خطوات جادة للتخفيف من وطأة المشكلة والتي زادها تخفيض نسبة مخصصات المازوت لوسائط النقل مما انعكس على المواطن سواء من ناحية الازدحام أو ارتفاع التسعيرة  والتي قام أصحاب السرافيس برفعها دون صدور قرار يقضي بذلك.

الجميع يتطلع إلى شركة النقل الداخلي وما يمكنها أن تقوم به عبر زج باصاتها على جميع خطوط النقل الداخلية وحتى الخارجية (الريف) للتخفيف من الازدحام وتأمين وصول المواطنين إلى أماكن عملهم و الطلاب إلى الجامعة أيضا باعتبارهم أكبر شريحة متضررة من أزمة النقل الخانقة حاليا .

“العروبة” تحدثت مع مدير  شركة النقل الداخلي المكلف عبد المالك والي فأوضح أن الشركة تعاني نقصاً بعدد السائقين وأنها تحتاج إلى 120 سائقا حتى تستطيع تغطية كافة الخطوط في الفترتين الصباحية والمسائية كون الباصات تخدم الخطوط صباحا وحتى الظهيرة فقط

وأضاف : رغم وجود الباصات في مرآب الشركة إلا أنها متوقفة عن العمل بسبب عدم تقدم المواطنين للعمل لدى الشركة كسائقين علما أنه يتم الاستعانة ببعض الباصات للعمل على الخطوط الداخلية عند وجود أعطال في الباصات الأساسية العاملة على الخطوط أو حين القيام بأعمال الصيانة أيضا ..

وبين أن مشكلة الازدحام واضحة ولكنهم يعملون  ضمن الإمكانيات الموجودة فرغم تسيير 20 باصاً على خط الكراج ولكنها غير كافية ويحتاج الخط تسيير 30 باصاً  كحد أدنى وأنهم قاموا بإرسال تعميم إلى كافة الجهات العامة بحاجتهم للتعاقد مع سائقين سواء عن طريق الندب أو النقل أو الصفة القانونية المناسبة لهم كما نحتاج إلى زيادة عدد من الفنيين لأن الموجود قليل و يقومون بمختلف أنواع الصيانة للباصات عند الحاجة .. لكن حتى الآن لا جديد ومشكلة الازدحام تتفاقم ونحن مازلنا نأمل تعاون جميع الجهات المعنية لحل تلك الأزمة  تخفيفا لمعاناة المواطنين ..

بشرى عنقة

 

 

المزيد...
آخر الأخبار