يتفاجأ المواطن التدمري القادم من مدينة حمص بأسعار المواد التموينية في أسواق مدينة تدمر عندما يقارنها بأسعار أسواق حمص والمفارقة أن أهالي تدمر يعتقدون أن الأسعار في مدينتهم مثلها مثل بقية المدن لعدم معرفتهم بالأسعار الحقيقية ….
وخلال جولة العروبة على أسواق مدينة تدمر تبين أن سعر المادة الواحدة تزيد عن أسعار أسواق مدينة حمص بنسبة تتجاوز أحياناً الـ ٢٠ بالمئة لغياب الرقابة التموينية في تدمر كون عناصر الرقابة يداومون في مديرية التجارة الداخلية بحمص.
يقول أحد المواطنين أنه إذا فكر بعودته مع عائلته للعيش بمنزله في تدمر من أجل توفير نفقات أجار البيت بحمص فإنه لن يوفر شيئا كون فروقات الأسعار بين أسواق حمص وأسواق تدمر تضاهي قيمة الإيجار الذي يدفعه لمنزله بحمص وربما يزيد عن ذلك
تدمر مدينة آمنة والحياة فيها جميلة لكن المواطن أصبح تفكيره يتعلق بتأمين متطلبات الحياة اليومية التي ترهق كاهله وتفكيره.
جولات الرقابة الخجولة التي يقوم بها عناصر حماية المستهلك “من حمص” ليس لها أي صدى إيجابي على أرض الواقع نظراً لقيام أصحاب المحلات التجارية بإغلاق محلاتهم ريثما تنتهي الجولة …
فهل نجد من يحل تلك المشكلة المعضلة وينصف أهالي مدينة تدمر في حياتهم اليومية نأمل ذلك.
عدنان الخطيب