شهدت منطقة الأسواق التراثية المسقوفة بحمص القديمة إفطاراً خيرياً نظمته غرفتا صناعة وتجارة حمص والأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع مجموعة من الجمعيات الأهلية في المحافظة ضم أكثر من ألف شخص من المجتمع المحلي بالمدينة.
رئيس غرفة صناعة حمص لبيب الاخوان أوضح أن الإفطار الرمضاني الخيري يمثل عنوان محبة وانطلاقة للعمل التجاري بالمدينة، مشيراً إلى أنه يجري حالياً إنهاء عمليات التشطيب والترميم للأسواق التراثية المسقوفة لكي يعود الألق إليها، منوهاً بدور العمل الأهلي للجمعيات الخيرية في تعزيز تعاضد المجتمع.
رئيس غرفة تجارة حمص إياد دراق السباعي أشار إلى أنه تمت دعوة أكبر شريحة تمثل الجمعيات الأهلية والخيرية بحمص لتعزيز التشاركية ما بين مختلف أطياف الأسرة السورية الواحدة.
ومن فريق الأمانة السورية للتنمية بحمص لفت رافد العلي إلى أن الإفطار الخيري هو لمة خير بالتشاركية ما بين الأمانة السورية للتنمية وغرفتي الصناعة والتجارة والمجتمع المحلي بحمص لتقديم الإفطار الخيري وسط الأسواق التراثية للمدينة.
وائل شيخ فتوح منظم مبادرة تشارك بالخير في حمص قال: إن الهدف من الإفطار الخيري هو تعزيز التكافل الاجتماعي ما بين مختلف الشرائح الاجتماعية بحضور المتطوعين من مختلف الجمعيات الخيرية والأهلية بحمص.
نائب رئيس مجلس إدارة جمعية “صامدون رغم الجراح” يوسف شدود بين أهمية اختيار الأسواق التراثية لإقامة الإفطار الخيري، والتي لطالما جمعت السوريين على مر السنين وذلك بهدف تعزيز التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع.
وأعرب عدد من المدعوين عن شكرهم وامتنانهم للجهات المنظمة للإفطار الخيري مع قرب حلول عيد الفطر، آملين أن يعود على سورية قيادة وجيشاً وشعباً باليمن والبركات.