بمناسبة أعياد نيسان افتتحت كلية التربية الموسيقية بجامعة البعث اليوم الموسم الموسيقي السنوي على مسرح الكلية و يستمر لغاية الثلاثاء ٣٠ نيسان يشارك فيه طلاب الكلية من جميع السنوات الدراسية بعزف و غناء فقرات موسيقية و غنائية متنوعة شرقية و غربية على مختلف الآلات الموسيقية .
تضمن اليوم الأول أكثر من ١٤ فقرة فنية تنوعت بين الطرب و التراث والموشحات لفيروز و أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب و نجاة الصغيرة و كارم محمود وصباح فخري إضافة إلى بعض المقطوعات الغربية..
نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم المفتوح الدكتور محمد المصري ذكر أن الموسيقا تعتبر جزءا من ثقافة المجتمع ودعامته الأساسية وهي لغة مشتركة يفهمها كل الناس ومرآة تتجلى فيها مدنيات الشعوب وحضاراتها مبينا أن الهدف من هذا الأسبوع تسليط الضوء على إنجازات طلاب كلية التربية الموسيقية التي تفردت جامعة البعث باحتضانها، وجعل فئة الشباب تتمسك بالتراث الموسيقي والتعرف على مميزاته التي جعلته جزءاً مهماً من التراث الإنساني اللامادي فالموسيقا نتاج لتراكم الخبرة لدى المشاركين الذين تربوا على الموسيقا الأصيلة والملتزمة..
عميد كلية التربية الموسيقية الدكتور بسام كسيبي ذكر أنه يتم من خلال الموسم الموسيقي تقديم أنشطة وفعاليات موسيقية متنوعة شرقية وغربية مبدعة من قبل طلاب الكلية الذين يمتلكون روح موسيقية مميزة, فالموسيقا تظل لوناً من ألوان البعد الإنساني وجسر في توثيق الصلات وتعزيز عرى الصداقة والمودة بين الشعوب، وأيضاً بين الطلبة والأساتذة في الكلية التي تسعى دائماً إلى الاهتمام بالتراث الغنائي والعمل على تطويره والمحافظة عليه. الطالبة شهد العباس سنة ثانية ذكرت أن الموسم الموسيقي السنوي أعطاها دافعا كبيرا و هو بمثابة محفز لتنمية مواهب الطلاب و تحسين أدائهم ..
الطالبة راما القاسم سنة ثالثة أشارت أن الدراسة في الكلية أضافت لها الكثير من المعرفة والخبرة ونمت موهبتها الغنائية مبينة أن الطلبة الذين يمتلكون موهبة في الغناء يخضعون لتمارين إحماء للصوت و الأداء مشيرة إلى التعاون و الاهتمام الكبير من قبل الهيئة التدريسية في الكلية الذي يساهم في تذليل كافة الصعوبات خلال سنوات الدراسة .
لانا قاسم