أرقام مهولة لحرب التطهير العرقي في غزة

حرب الإبادة الجماعية بحق 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة متواصلة لليوم الـ 260، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي خلالها أكثر من 3300 مجزرة، راح ضحيتها ما يزيد على 133 ألفاً بين شهيد ومفقود وجريح، فضلاً عن تحويل القطاع إلى بقعة غير صالحة للحياة البشرية بعد تدمير معظم البنية التحتية، في تجسيد لأبشع أشكال العنصرية والتطهير العرقي.

ورغم احتجاج معظم دول العالم وشعوبه على استمرار العدوان الإسرائيلي، واعتماد مجلس الأمن الدولي 4 قرارات، والجمعية العامة قرارين، للمطالبة بوقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، إضافة إلى إصدار محكمة العدل الدولية أوامر ملزمة لوقف المجازر المرتكبة، إلا أن كيان الاحتلال كعادته يؤكد دائماً على الملأ أنه لن ينصاع لقرارات الأمم المتحدة وللقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وفي اليوم الـ 260 للعدوان نشر المكتب الإعلامي في غزة أرقاماً صادمةً لعدد ضحايا العدوان وحجم الأضرار التي وصلت إلى:

3331 مجزرة ارتكبها الاحتلال.

37551 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات منهم:

15821 شهيداً من الأطفال، بينهم 33 نتيجة المجاعة.

10475 شهيدة.

499 شهيداً من الطواقم الطبية.

70 شهيداً من الدفاع المدني.

152 شهيداً من الصحفيين.

520 شهيداً تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.

10 آلاف مفقود.

جريحاً بينهم 12 ألفاً بحاجة للعلاج خارج القطاع.

70 بالمئة من ضحايا العدوان أطفال ونساء 17 ألف طفل يعيشون دون والديهم أو دون أحدهما.

3500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.

60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توافر الرعاية الصحية.

10 آلاف مريض بالسرطان يواجهون خطر الموت.

مليون و660492 حالة إصابة بأمراض معدية نتيجة النزوح.

350 ألف مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.

3 آلاف مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.

71338 إصابة بالتهاب الكبد الوبائي جراء النزوح.

5 آلاف معتقل بينهم 310 من الطواقم الطبية و21 صحفياً عرفت أسماؤهم.

مليون نازح أي ما يزيد على 90 بالمئة من أهالي القطاع.

79 ألف طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على القطاع.

194 مقراً ومؤسسة دمرها الاحتلال.

110 مدارس وجامعات دمرها الاحتلال كلياً، و321 تضررت جزئياً.

150 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال كلياً، و280 ألفاً دمرها جزئياً.

151 مركز إيواء استهدفها الاحتلال.

33 مستشفى و64 مركزاً صحياً أخرجها الاحتلال من الخدمة.

160 مؤسسة صحية قصفها الاحتلال.

131 سيارة إسعاف قصفها الاحتلال.

206 مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال.

608 مساجد هدمها الاحتلال كلياً، و209 جزئياً.

3 كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.

33 مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة.

الفلسطينيون يؤكدون أن غياب المساءلة الدولية لكيان الاحتلال، وإفلاته المستمر من العقاب، جراء الحماية التي توفرها له الولايات المتحدة، شجعه على التمادي في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم، وتكريس المجاعة في قطاع غزة عبر مواصلة إغلاق المعابر، لمفاقمة الأوضاع الإنسانية الكارثية، وتهجير الأهالي بهدف تنفيذ مخططاته الاستعمارية الاستيطانية.

260 يوماً من العدوان الإسرائيلي على القطاع لم يتمكن خلالها المجتمع الدولي من وقفه، ووضع حد لجرائم الاحتلال، رغم صدور قرارات أممية عدة بهذا الشأن، إلا أنها ظلت حبراً على ورق، بسبب رفض الاحتلال تنفيذها بتحريض ودعم من واشنطن، شريكة الكيان في كل ما يرتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين

المزيد...
آخر الأخبار