رغم وجود شبكة صرف صحي لكافة منازل قرية الفحيلة بريف حمص الشرقي إلا أن معظم منازلها تعتمد على الحفر الفنية لتصريف المنصرفات بطريقة تقليدية ضارة بالبيئة والصحة العامة والبعض الآخر يستخدم شبكة الصرف الصحي المفتوحة النهايات لتصب في الأراضي الزراعية..
رئيس بلدية الفحيلة جرجس عبد النور أشار أنه إذا استمر الوضع على هذه الحالة فإن القرية أمام حالة تلوث بيئي قريب مع العلم أنه تمت دراسة إحداث محطة معالجة للقرية قبل بدء الحرب على سورية إلا أن هذا المشروع توقف لأسباب منها أن خط مجرور الصرف الصحي الرئيسي يعبر أراض زراعية ذات أملاك خاصة مع العلم أن عشرة من أصحابها وافقوا على مرور الخط المذكور عبر أملاكهم الخاصة و اثنان لم يوافقا ,فبقي الأمر معلقا حتى اليوم ويضيف عبد النور: أن البلدية ومنذ حوالي الأربعة أشهر قامت بمخاطبة المحافظة ومؤسسة المياه والصرف الصحي أصولا بخصوص ذلك و بالفعل تم الكشف والاطلاع على أرض الواقع لإيجاد الحلول وحتى اليوم مازال الأمر كما هو بانتظار المعالجة .
نبيلة إبراهيم