المواطنون يتوجهون غدا إلى مراكز الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس الشعب .. المشاركة بكثافة في العملية الانتخابية ترسم معالم مستقبلنا …

غدا يتوجه  المواطنون إلى  مراكز الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس الشعب  في دوره التشريعي الرابع  وأنجزت  محافظة حمص جميع الإجراءات المطلوبة لإنجاح العملية الانتخابية حيث بلغ عدد المراكز الانتخابية 1062 مركزا تضم 1111صندوق اقتراع, وتم تأمين جميع مستلزمات المراكز الانتخابية ، من قرطاسية وصناديق ومغلفات وغيرها.

وتفتح المراكز الانتخابية أبوابها عند الساعة السابعة صباحا وتستمر عملية الانتخاب حتى الساعة السابعة مساء ويجوز بقرار من اللجنة القضائية العليا للانتخابات تمديد فترة الانتخابات لمدة خمس ساعات.‏

وحسب المادة 58 من قانون الانتخابات العامة توقف الدعاية الانتخابية للمرشحين قبل أربع وعشرين ساعة من التاريخ المحدد للانتخاب ولا يجوز لأي شخص أن يقوم بعد توقف الدعاية الانتخابية بنفسه أو بوساطة الغير بتوزيع برامج أو منشورات أو غير ذلك من وسائل الدعاية الانتخابية.‏

الاستحقاق الدستوري حق وواجب وطني وأخلاقي عبر اختيار مرشحيهم للبرلمان، لاختيار الأكفأ والأفضل والأكثر نزاهة والأقرب إلى هموم المواطنين ومشاكلهم,وهذا يفرض علينا جميعا  المتابعة والعناية والحذر قبل اختيار المرشح لان صوتنا أمانة كبيرة للنهوض بوطننا  وإعادة إعماره وبنائه وتطويره, فلنمارس حقنا الدستوري وواجبنا الوطني والأخلاقي بكل شفافية وأمانة تحاكي في صدقها تضحيات جيشنا العربي السوري البطل , ودماء شهدائه الأطهار.

إن المشاركة الفاعلة في الانتخابات هي تأكيد على أن الشعب السوري هو الأجدر والأقدر على رسم معالم مستقبله، وأن المعيار الأول لهذا الاستحقاق هو حب سورية والإيمان بكفاءة أبنائها وأن الطريق إلى مؤسسة تشريعية فاعلة يبدأ بالمشاركة الواسعة في الانتخابات واختيار من هم الأقدر على حمل الهم الوطني وتحقيق تطلعات الشعب,لذلك علينا  المشاركة بكثافة في العملية الانتخابية لان إنجازها في هذه الظروف يعد انتصارا جديدا لسورية يضاف إلى باقة انتصاراتها في مختلف الميادين العسكرية والسياسية والشعبية والاقتصادية.‏

مرة أخرى نؤكد أنّ صوت المواطن واختياره الصحيح يصنع مستقبله ومستقبل أولاده, فأمام الناخبين مهمة وطنية ترتبط بالمستقبل وحسن اختيارنا كفيل بحسن النتائج وذلك من خلال ممارسة حقنا بكل حرية ونزاهة وموضوعية بعيداً عن أية علاقات مصلحية لأنّ مصلحة الوطن العامة فوق كل مصلحة فالكلمة الفصل للناخب الذي سيعطي صوته لمن يثق به ،لمن ينقل همومه والأمل كبير في وصول من هم أهل لهذه المسؤولية الأخلاقية والوطنية .

 

المزيد...
آخر الأخبار