عشرون يوماً و أهالي قرية الرقامة بريف حمص الشرقي و ست قرى مجاورة يعانون من انقطاع المياه مما يضطرهم لشراء مياه الشرب من صهاريج عابرة بأسعار باهظة و على الرغم من تقديم شكاوى عدة للمعنيين في القرية و الوحدة الاقتصادية و مؤسسة المياه لم تعد المياه لمجاريها و مازال العطش يضرب الأطناب ويعاني منه أهالي القرية و القرى المجاورة و موعد ضخ المياه لتلك القرى مجهول مبدئياً .
رئيس الوحدة الاقتصادية المهندس يونس العبد الله أكد أن المياه مقطوعة عن قرية الرقامة و ست قرى مجاورة تتغذى من نفس البئر منذ أكثر من عشرين يوماً و ذلك بسبب عطل طرأ على مجموعة التوليد الخاصة بالبئر و هي قيد الإصلاح حالياً في ورشة الصيانة التابعة للمؤسسة و موعد الانتهاء من صيانتها غير معلوم مبدئياً.
و لفت العبد الله إن الانقطاع الطويل للكهرباء يتسبب بعدم ضخ المياه لتلك القرى بالشكل الأمثل حيث أن أطول مدة وصل للتيار الكهربائي لا تتجاوز ساعة واحدة و هذا حكماً غير كاف لضخ المياه لست قرى و لا حتى لقرية واحدة و السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو ألا يجب أن يكون هناك جدول زمني محدد لانجاز عمليات صيانة مجموعات التوليد خصوصاً أن عملها هام وضروري ؟ و إلى متى ستبقى الذرائع في مؤسسة مياه حمص إما عطل مجموعات التوليد أو نقص المازوت
و الأهم متى سيشرب أهالي قرية الرقامة و القرى المجاورة ؟ و تعود المياه لمجاريها ؟ سؤال نضعه في عهدة المعنيين….
يوسف بدور