السيد رئيس تحرير صحيفة العروبة المحترم
تحية طيبة وبعد :
إشارة إلى ما كتب في صحيفة العروبة العدد رقم /15368/تاريخ 15/7/2019 في الصفحة رقم /1+4/تحت عنوان : امتحانات التعليم المفتوح بجامعة البعث صعوبة في الأسئلة ومزاجية بالتعامل …بقلم الصحفية رهف قمشري نبين الآتي :
أولاً نشكر صحيفة العروبة لاهتمامها بقضايا الجامعة والطلاب وكنا نتمنى من كاتبة المقال أن تأخذ رأي الطلاب وعمداء الكليات المختصة في الوقت نفسه ولاتكتفي برأي طرف واحد حرصاً على المصداقية والمهنية الصحفية وفيما يلي رد عمداء الكليات ورئاسة الجامعة :
1-إن قول الصحفية (ولدى سؤالنا لرئيس لجنة الانضباط الدكتور الياس بطرس النائب الإداري في الجامعة هو مجرد افتراء لأن النائب الإداري أكد أنه لم يتواصل معه أي صحفي ولم يصرح عن حالات غش الطلاب حيث إن عدد حالات الغش المذكورة في المقال رقم غير صحيح أبداً .
2-بالنسبة للمزاجية في الأسئلة : إن امتحانات برنامج الدراسات القانونية في كلية الحقوق تسير بشكل هادىء ومقبول وما أثير من نقاط أو أسئلة فهي بسيطة وعامة وغير واضحة المعالم وكأن كاتبة المقال يسمع في كلية الحقوق ..والدليل لم تذكر اسم أو على الأقل الأحرف الأولى من اسم الطالب أو الطالبة ….ومع ذلك فإن الرد بسيط : فإذا كان الدكاترة أنفسهم في التعليم النظامي والتعليم المفتوح من الطبيعي ان يكون لهم نفس الأسلوب مع مراعاة أكثر لطلاب التعليم المفتوح لاعتبارات كثيرة منها : (العدد-السن –نوعية الطلاب –توفر المقرر أولا ) فكل هذه المعطيات لمصلحة الطلاب ، أما حول المزاجية : فهذا كلام غريب عن الوسط الجامعي –فالدكتور يتحلى بالموضوعية في سلوكه وأسئلته وتصحيحه وإن كان هناك واحد او اثنان على فرض موجود فإنه لا يعتبر نموذجاً او يمكن تعميمه فنحن على احتكاك يومي مع الطلبة ونسمع منهم ونراهم ونلتمس آراءهم في كل الأوقات ، وإذا كان هناك صعوبة في بعض المقررات فأسئلة تلك المقررات هي بحد ذاتها صعبة وهي بحاجة إلى دراسة متأنية وفهم من الطالب ، وحول وجود عدة أسئلة ، خمس أسئلة /20/درجة لكل سؤال فإن هذا نادراً ما يحصل ، فغالباً مايكون هناك أكثر من خمس أسئلة لتصل أحياناً لعشرة أسئلة ، وعمادة الكلية تتابع الزملاء في اللقاءات يومي الجمعة والسبت ، وتتابع وجود الزملاء ومحاضراتهم ولقاءاتهم وغالباً ما يتم توجيه الزملاء عند ورود أي شكوى من الطلاب ، ثم من قال كما ورد في المقال إن الخطأ يذهب الصح هذا كلام غير دقيق فالسؤال في ورقة الأسئلة ( ظلل الإجابة الصحيحة فقط أو الإجابة الخاطئة ) فالخطأ لايذهب الصح ومن ثم التصحيح على الماسح الآلي ، والماسح الآلي ليس بمزاجي ، وحول سلوك المراقبين في القاعة تقوم عمادة الكلية بمتابعة هذا الأمر وتطلب من المراقبين عدم الصراخ والازعاج للطلبة وتسعى إدارة الكلية لتوفير أجواء هادئة ومريحة للطلبة فهم أبناؤنا وطلاب اليوم زملاء الغد ..
3-بالنسبة لبعض المواد صعبة أفادجميع مدرسي المواد بأن الأسئلة دائماً تكون بالمستوى المتوسط مراعين في ذلك نوعية طلاب التعليم المفتوح وخاصة برنامج المشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث غالبية طلابهم من حملة الثانويات الصناعية والمهنية ومستواهم العلمي لا يساوي مستوى طلاب العلمي وحرصاً على سوية الإجازة الممنوحة يجب أن تكون الأسئلة مراعية للحد الأدنى المقبول علمياً مما يجد البعض صعوبة في بعض المواد بالرغم من مستوى الأسئلة المتوسطة ، أما التصحيح الحرفي هذا الأمر لايتحلى بالمصداقية كون معظم المدرسين لديهم خبرة طويلة بالتصحيح ولا يمكن التصحيح الحرفي إلا في المواد المؤتمتة حيث الإجابة محددة بخيارات كما إن معظم موادنا علمية تتضمن مسائل والنتائج فيها تكون محدودة لا تقبل التأويل وبالنسبة لما ذكر حول عكس النماذج غير واضح ، ما هو المقصود بعكس النماذج؟ وعدم وجود كتب والاعتماد على النوتات : هناك بعض المقررات التي تدرس لأول مرة وخاصة في برنامج المشروعات ويتم إعداد المواد العلمية من قبل مدرسيها تمهيداً لاعتماد كتب محددة علماً أننا قمنا بتأمين المادة العلمية لمختلف المقررات وتم إرسالها إلى مديرية المطبوعات وتوزيعها للطلاب مجاناً ريثما يتم تأليف كتب خاصة بها ، موضوع التقديم في البهو لم تقدم أي مادة في البهو إنما في مدرجات كلية العلوم ، وبالنسبة للإدعاءات حول مزاجية المراقبين وما يذكر من صراخ تسعى إدارة الكلية الى تأمين جو امتحاني هادىء ومريح والحالات الفردية والقليلة إن وجدت تتم معالجتها عند مراجعة الإدارة من قبل الطلاب أما ما يذكر عن الصراخ فهو غير صحيح.
4-بالنسبة لدوامة البحث عن الأسماء وتغيير القاعات : إن كلية السياحة ضمن مبنى كلية الهندسة المدنية والأسماء تكون موجودة قبل ساعة من الامتحان على الأقل ، أما وجود أستاذ المقرر خلال الامتحان ، لم تصل لعمادة الكلية أي شكوى حول ذلك لأن أستاذ المقرر متواجد في الكلية خلال فترة امتحان مقرره ، وكثرة المراقبين يهدف إلى ضبط العملية الامتحانية بحيث يتناسب عدد المراقبين مع حجم القاعة أو المدرج وتقوم إدارة الكلية بجولات امتحانية متكررة ولم تر أحداً يدخن.
5- بالنسبة للأسئلة المؤتمتة:أولاً لا يوجد في جامعة البعث كلية رياض الأطفال والإرشاد النفسي ):إنما توجد كلية تربية وفيما يخص الأسئلة المؤتمتة فلكل جواب درجة والخطأ لا يذهب الصواب لاسيما إن هذه المواد تصحح بواسطة المصحح الآلي وفق سلم التصحيح المحدد من قبل المدرس لكل نموذج من نماذج الأسئلة ، أما الكتاب الجامعي فهو متوفر تقريباً لكافة المقررات والمقررات غير المتوفرة يستعاض عنها بنوتات محددة وموقعة من قبل مدرس المقرر وإدارة الكلية وهي متوفرة مجاناً الكترونياً على موقع الكلية وورقياً في مكتبة الكلية .
6-بالنسبة لرسوب الطالب عدة دورات ووضع الطلاب في التعليم المفتوح في قسم الترجمة الانكليزية والفرنسية : لاحظنا من خلال قراءة الشكوى وجود منحى شخصي لتوصيف العلاقة بين المدرس والطالب علماً أن الإدارة موجودة لإنصاف الطالب والمدرس في حال حدوث أي مشكلة ، يوجد اتهام ضمني بفساد المدرسين ، وهذا مرفوض لأنه ليس مشفوعاً بأدلة ، ولاسيما انه اتهام عام يطال الجهاز التدريسي في القسمين المذكورين بأكملهما ، أما بالنسبة لمزاجية الأسئلة فتجدر الإشارة إلى أن الكادر التدريسي بأكمله يقوم بتسليم توصيف لمحتوى المقرر المطلوب للامتحان ،ويتم شرح نموذج الأسئلة في المحاضرة الأخيرة من كل مقرر، نود إضاءة نقطة تتعلق بمستوى طلاب التعليم المفتوح : إذ يعاني طلاب التعليم المفتوح في برنامج الترجمة ضعفاً شديداً في المستوى اللغوي ، وقد لاحظ الأساتذة أن الطلاب غير مبادرين لرفع سويتهم العلمية.
نرجو من إدارة الصحيفة توخي الدقة في التعامل مع الشكاوى المقدمة من الطلاب علماً أن باب رئاسة الجامعة وعمداء الكليات مفتوح لأي شكوى أو استفسار من قبل الطالب حول أي صعوبة تتعلق بدراسته وامتحانه.
يرجى التفضل بالاطلاع ونشر الرد شاكرين تعاونكم
رئيس جامعة البعث
عبد الباسط الخطيب
المزيد...