
البداية المتعثرة لفريق الوثبة بتعادله مع المجد على أرضه ثم خسارة غير مستحقة خارج ملعبه أمام المحافظة يجعلنا نتذكر السيناريو ذاته في بداية إياب الموسم الماضي وبدأ الجميع ينادي بتغيير إداري وفني بأسرع وقت ممكن لتلافي كبوات قد تأخذ النادي إلى ما لا يحمد عقباه ولكن الفرسان عادوا من جديد للنهوض المؤقت للفوز بمباراتين من العيار الثقيل أمام جارهم الكرامة ووصيف الموسم الماضي نادي تشرين , وهو ما يتكرر الآن أيضا بالفوز بالديربي الحمصي ومن ثم الفوز في حلب أمام حرفييها .
جميع الجماهير الآن متخوفة من انتكاسة الماضي ووصول الفريق إلى مراكز متأخرة لا يتمناها جمهور الفريق هذا الخوف الذي تحول لمطالب تغيير من جديد بداية هذا الموسم لكن هذه المخاوف سرعان ما تلاشت فور الحصول على نتائج ايجابية بل وأصبحوا يساندون هذا الفريق الذي يمتلك تشكيلة غنية بلاعبي الشباب بالإضافة للاعبي الخبرة وجلهم من أبناء النادي .
أبرز ما أثار مخاوف الجماهير هو المستوى الضعيف الذي قدمه اللاعبون الوافدون ( المحترفون ) وهذا ما برره حسان ابراهيم مدرب الفريق بأن اللاعبين لم ينسجموا في أجواء الفريق بعد وهذا ما نتمناه منهم .
ما أشبه اليوم بالبارحة عبارة ترددت على لسان كل مشجع للوثبة مع زيادة طلبهم بالاستمرار بالنتائج الجيدة وعدم الاستهانة بأي مباراة , أما المطلب الأساسي فهو تكاتف الجميع والوقوف خلف الفريق وإبعاد اللاعبين عن الخلافات .
إضافة تعليق جديد