توقف مشاريع ترميم العقارات الأثرية في حمص حاليا .. حاميش : تكلفة مشروع العرض المتحفي في متحف حمص الوطني مليار ليرة

ذكر رئيس دائرة آثار حمص المهندس حسام حاميش أنه حالياً لا توجد مشاريع هندسية خاصة بترميم العقارات الأثرية في حمص أو تدمر وكانت خطة الدائرة لعام 2025 تشمل ثلاثة مشاريع تم إعدادها وإرسالها للمديرية العامة للآثار والمتاحف للتدقيق وبيان إمكانية رصد الاعتمادات المالية لخطة هذا العام وهي:مشروع العرض المتحفي في متحف حمص الوطني بهدف إعداد افتتاح المتحف بحمص أمام الزوار والسياح والذي يشمل أربعة قاعات للعرض في منسوب الطابقين الأرضي والأول في مبنى الدائرة الواقع في شارع القوتلي وبقيمة مالية  مليار ليرة سورية.

إضافة إلى مشروع ترميم وتأهيل  قصر الزهراوي في حي الحميدية بحمص والمملوك لصالح المديرية العامة للآثار والمتاحف وبقيمة مالية بلغت  تسعمائة مليون ليرة .

وكذلك مشروع ترميم وتأهيل دار مفيد الأمين في حي الحميدية بحمص والمملوك لصالح المديرية والتي من الممكن  أن تكون كلفتها المالية التقديرية حوالي  سبعمائة وخمسون مليون ليرة .

وأضاف :  يجري حالياً تدقيق مشروع افتتاح المتحف الوطني بحمص ويمكن أن يتم الإعلان عنه قبل نهاية العام الحالي .

وأكد أن  تأهيل قصر الزهراوي ودار مفيد الأمين  لن يتم إدراجهما ضمن خطة المديرية العامة لعام 2025م لعدم توفر الاعتمادات المالية لهما.

وبين حاميش أنه تم تشكيل عدة فرق هندسية في الدائرة للقيام بتوثيق المباني المقترح تسجيلها في قائمة المباني الأثرية وإعداد الأضابير اللازمة

-العقار 98/ ثالثة.

-العقار 2322/أولى.

-العقار 2294/أولى.

-العقار 2321/أولى.

وأوضح أنه حسب قانون الآثار فيما يخص العقارات الأثرية الخاصة فإن كلفة الترميم تقع على عاتق المالكين أو الشاغلين كما هو الحال في العقار الأثري /536/ سادسة (خان الجمل) والذي يعود إلى الفترة العثمانية والواقع على طريق حمص_ حماة(قبل جامع خالد بن الوليد  بحوالي 500م) وتم ترميمه على نفقة الشاغلين في منسوب الطابق الأرضي فقط وأما الطابق الأول والذي يعود للمالكين لم يتم ترميمه وهو بحالة خطرة رغم الإنذارات المتكررة بضرورة الإسراع بعملية الترميم بل على العكس قاموا برفع دعوى قضائية ضد دائرة الآثار من أجل ترقين الإشارة الأثرية عن العقار وهدمه وهو يمثل نموذج عن طراز عمارات الخانات في الفترة العثمانية وهو واحد من ثلاثة خانات موجودة في مدينة حمص مثل خان القيصرية ضمن المدينة القديمة وخان الدروبي وخان الجمل خارج حدود المدينة القديمة والتي تمثل فترة خروج البناء خارج المدينة القديمة نتيجة الكثافة السكانية داخلها وعلى الطرق الرئيسية التي تربط مدينة حمص مع المدن المجاورة وكانت عبارة عن محطات تجارية لتبادل السلع وأماكن إقامة للتجار الوافدين من خارج المدينة.

العروبة – بشرى عنقة

المزيد...
آخر الأخبار