عدة منازل في المشرفة محرومة من مياه الشرب لوجود مشاكل في الشبكة .. مطالب بإلحاق المدارس بمديرية التربية وفصلها عن مجمع المخرم .. تخفيض أجور النقل و تأمين باص لنقل الطلاب إلى الجامعة .. الست : المشاريع الخدمية بانتظار التمويل..
بينت رئيس بلدية المشرفة إيلين الست لـ”العروبة” أن الأمور الخدمية في البلدة تتم متابعتها وفق الإمكانيات المتاحة ، و هناك تواصل مستمر مع المحافظة لتوفير ما أمكن من الخدمات ، و بهذا الخصوص أشارت إلى وجود طلب لدى المحافظة بإلحاق مدارس المشرفة بمديرية التربية في حمص بشكل مباشر ، للتخفيف من معاناة المدرسين والإداريين الناتجة عن تبعية مدارس المشرفة و القرى المحيطة لمجمع المخرم التربوي الذي يبعد حوالي 28 كم عن البلدة و هناك صعوبة بالتنقل و تأمين المواصلات ، في حين المواصلات مؤمنة إلى مدينة حمص ، ويوجد حوالي 44 سيارة عاملة على خط المشرفة – حمص ( سرفيس ) ، إضافة إلى قرب المسافة بالمقارنة مع مدينة المخرم ، و طالبت بإعادة النظر بأجور النقل ، و التي باتت تشكل حملاً ثقيلاً على كاهل المواطنين خاصةً الموظفين و طلاب الجامعات .
و أشارت الست إلى تجاوب مديرية التربية مع مطلب إعادة المراكز الامتحانية إلى البلدة ، للتخفيف من معاناة طلاب الشهادة الثانوية ، و تم افتتاح عدة مراكز امتحانية هذا العام .
و لرفع المعاناة عن طلاب الجامعة من أبناء البلدة و البلدات المحيطة لفتت إلى مسعى لتخصيص باص من شركة النقل الداخلي ، يعمل على نقل الطلاب من البلدة إلى الجامعة بشكل مباشر ، بعد أن توقف الباص الذي كان يعمل سابقاً .
و بالنسبة للخبز التمويني أشارت إلى جودة الخبز المنتج في فرن البلدة ، و الكميات تكفي حاجة سكان البلدة و عدد من البلدات المحيطة ، إلا أنه يعاني من مشكلة المولدة القديمة التي تحتاج لصيانة دائمة و مكلفة ، و هناك حاجة لتبديل المولدة بأخرى جديدة منعاً لتوقف المخبز عن العمل .
و فيما يتعلق بخدمة الكهرباء أشارت إلى معاناة عدد من الشوارع في البلدة من سرقة كابلات الكهرباء ، و تم تنظيم الضبوط اللازمة و رفع الطلب إلى شركة الكهرباء لتمديد خطوط بدل المسروقة ، و مركز الكهرباء في البلدة يقوم بشكل دائم و على مدار الساعة بإجراء الصيانة و إصلاح الأعطال ، و بخصوص خدمة الاتصالات يوجد مركز للاتصالات يقوم بمتابعة أعمال الصيانة ، و مؤخراً بدأ تركيب النت الفضائي لعدد من المشتركين في البلدة .
و أكدت الست أن عدداً من أبناء البلدة المغتربين يعملون حالياً على الاستثمار في البلدة بعد التحرير ، و هناك العديد من الفعاليات تم افتتاحها مؤخراً من مطاعم و استراحات و غيرها ، بالإضافة للعمل على إنارة الشوارع بالطاقة الشمسية .
و بالنسبة لحي الفاخورة و الذي يعاني كثيراً من نقص الخدمات خاصةً الصرف الصحي ، و تعبيد الطرقات ، علماً أنه تم إنجاز المرحلة الأولى من مشروع الصرف الصحي منذ سنوات ، و دراسة المراحل التالية إلا أن التنفيذ مرتبط بالتمويل ووصول الاعتماد اللازم ، علماً أن عدد الأهالي في هذا الحي في تزايد مستمر نتيجة عودة المهجرين.
و أشارت الست أن المشاريع الخدمية لم يبدأ العمل بها بعد ، و هناك العديد من الشوارع في البلدة تحتاج لصيانة ، و أخرى تحتاج للتزفيت ، و أيضاً هناك حاجة لصيانة خطوط الصرف الصحي في بعض الشوارع .
وبينت الست أن المشكلة الأهم في الوقت الراهن هي مشكلة مياه الشرب ، فهناك بعض المشاكل الفنية في الشبكة التي تؤدي لحرمان بعض الحارات و بعض المنازل المياه ، إلا أن مؤسسة المياه تتابع هذه المشاكل و تعمل على حلها تدريجياً ، و يُبذل مجهود لتوعية الأهالي لترشيد استهلاك المياه و الحد من الهدر لتصل المياه لجميع السكان في البلدة ، و لمسنا تعاوناً و مساندة من الأهالي .
و لفتت إلى المطالبة بإعادة منظومة الإسعاف إلى المشرفة ، إضافة لرفد المركز الصحي بالأطباء من اختصاصات مختلفة ، علماً أن المركز مجهز بمخبر و قسم للتصوير الشعاعي و العديد من العيادات .
يحيى مدلج