اليوم المنتظر، الذي لطالما حلم به السوريون منذ سنوات طويلة، الخامس من تشرين الأول أمل جديد يتحقق مع أول انتخابات حرة نزيهة في سوريا بعد التحرير، حيث يختار أعضاء الهيئات الناخبة ممثليهم في مجلس الشعب.
العروبة رصدت آراء المواطنين عن أهمية هذا اليوم وما يمثله للسوريين بمختلف شرائحهم بعد سنوات من القهر والذل عاشوها زمن النظام البائد.
سهيل رزق قال : لطالما انتظرنا هذا اليوم، إنه استحقاق وطني بامتياز، نتمنى أن يكون الناجحون بالانتخابات صوت المجتمع الحقيقي، وأن يكونوا قادرين على العمل لتحسين الواقع المعيشي للمواطنين، ومشاركتهم في الرقابة على جميع مؤسسات الدولة ، بما يضمن الحقوق للجميع.
كوثر حبيب قالت : نتمنى على الناجحين أن ينقلوا الصورة الحقيقية لهموم المواطنين إلى مجلس الشعب خاصة فيما يتعلق بإعادة الإعمار بما يضمن عودة جميع السوريين إلى وطنهم، هذه الفرصة التي لطالما انتظرناها منذ سنوات.
خالد الياسين قال : سوريا تشهد اليوم أهم عملية لانتخاب أعضاء مجلس الشعب بعد التحرير، والجميع يشارك هذه العملية إيمانا منهم بأننا قادرون على بناء دولة قوية مزدهرة رغم ما مررنا به من صعوبات حتى انتصار الثورة .
سعد الله الخطيب قال : نحن فخورون بأول تجربة انتخابية بعد انتصار ثورتنا، ووجود مجلس الشعب ضرورة ملحة للنهوض بسوريا من خلال قوانين جديدة تتماشى مع الواقع الحالي، وقد شهدنا تفاعلا حقيقياً من الهيئات الناخبة للمشاركة في هذا اليوم الذي يعتبر بوابة لمرحلة مستقبلية جديدة فيها الخير لجميع مكونات الشعب السوري.
نجاة المحمد قالت : نتمنى أن يكون أعضاء مجلس الشعب الجدد على مقربة من هموم الشعب، وخاصة الشباب، وأن يتم استثمار الكفاءات والخبرات الشبابية في مكانها الصحيح، بما يعود بالخير والفائدة على سوريا بكافة شرائحها.
بشرى عنقة