ليندا بيطار .. حضور مميز وخامة صوتية مبهرة
استطاعت الفنانة ليندا بيطار بصوتها المميز الجميل وإحساسها الفني العالي أن تلامس الحواس ،فمنذ إطلالتها الفنية لفتت الأنظار إليها بما قدمته من أغان فيها الكثير من الأصالة والطرب محققة شهرة واسعة .
عن بداياتها الفنية قالت : في البداية انتبه أهلي لموهبتي …”كيف أغني اللحن بشكل صحيح و لأذني الموسيقية ” فتلقيت تشجيعا كبيرا منهم لصقل موهبتي الغنائية ،فالتحقت بالكورالات ، و اعتبر نفسي محظوظة جدا لأنني تأسست بشكل جيد بكورال المدرسة فقد تدربت على غناء الموشحات والأدوار و هذا الأمر أساسي و مهم جدا للغناء الشرقي بالإضافة إلى دخولي إلى كورال الكنيسة الذي تعلمت فيه تراتيل البيزنطي والسرياني و اليوناني….وكان لانضمامي لهذين الكورالين أثر إيجابي في بداية رحلتي الفنية.
الغناء الطربي الأصيل
وتابعت : يستهويني الغناء الطربي الأصيل … الغناء الشرقي وأستمع دائما إلى الأغاني القديمة بالإضافة إلى عدة أسماء جديدة محافظة على أصالتها و على القيمة الفنية للاغاني .
مطربون قدامى
ومن المطربين المفضلين لديها قالت : من الأسماء الكبيرة أم كلثوم و فيروز والفنانة سعاد محمد و محمد عبد الوهاب ومن المطربين الجدد أنغام محمد علي وصابر الرباعي وحسين الجسمي و ميادة حناوي التي اعتبرها مطربة الجيلين والمطرب الكبير صباح فخري بالإضافة إلى المطربين الجدد الذين حافظوا على السوية الفنية الراقية.
أعمال ذو قيمة موسيقية
وعن أعمالها الفنية قالت: لدي 9 أغان خاصة وأحرص على تقديم أعمال تليق بالجمهور وقريبه من جميع الناس .
وعن تحضيراتها الفنية المستقبلية قالت : أقوم بالتحضير لعدة حفلات فنية منها مع طاهر مامللي وحفلة خاصة بدار الأوبرا بالإضافة إلى أغنيتي التي ستصدر آخر الشهر .
وعن الشارات التلفزيونية التي قدمتها قالت: قدمت شارات تلفزيونية كثيرة بالإضافة إلى عدة مشاركات مع موسيقيين من الوطن العربي ,و اعتز بهذه التجارب فالشارات سهلت الوصول إلى جميع الناس.
وحول واقع الأغنية اليوم قالت :أرى أن الهوية السورية للأغنية تأثرت نوعا ما و التي كانت واضحة في زمن الملحنين عبد الفتاح سكر وسهيل عرفة مشيرة إلى ضرورة إيلاء الجانب الموسيقي والخامات الموجودة اهتماما كبيرا وتسليط الضوء على كافة النشاطات الموسيقية الجديدة .
وعن الصعوبات قالت : أهمها يكمن بصعوبة الإنتاج كون الغالبية ينتجون على حسابهم الشخصي و تسويق الأعمال بالشكل المناسب .
هيا العلي
