بلغ عدد الوافدين اللبنانيين الذين وصلوا إلى محافظة حمص حوالي ٣٢ ألف وافد ، و لا يزال المجتمع الأهلي يحتضن الوافدين دون الحاجة حتى الآن لافتتاح مراكز إيواء كانت الجهات المعنية قد هيأتها لهذا الغرض بحسب أمين سر اللجنة الفرعية للإغاثة في حمص عدنان ناعسة الذي أكد أنه حصل بعض الاكتظاظ لدى الأهالي في بعض المناطق و بدأت تصل بعض المناشدات لافتتاح مراكز إيواء و خاصة في حال زيادة عدد الوافدين بشكل مفاجئ منوها بوجود مراكز إيواء غير حكومية تستقبل عددا من العائلات الوافدة مثل كنيسة السيدة العذراء في ربلة و التي استقبلت حتى الآن ٧١ عائلة لبنانية ، و لفت ناعسة أن المواد الإغاثية التي تقدم للوافدين و العائدين غير كافية و ما زال هناك بحث عن مصادر و قد استطعنا استجرار كميات من المواد من المنظمات الدولية العاملة في المحافظة ، علما أن ما كان لدى فرع الهلال الأحمر استنفذ بالكامل ، و ما زال التواصل مع المنظمات مستمر لتأمين ما يلزم من مواد إغاثية و هناك اجتماعات متواصلة مع ممثليها في المحافظة و قد أبدت جميعها الاستعداد التام للتعاون في هذا المجال إلا أن الأمر يحتاج لبعض الوقت ، و بالعودة لموضوع مراكز الإيواء أشار ناعسة لوجود ثلاثة مراكز مجهزة في مدينة حمص و هي عبارة عن أبنية مدرسية متواجدة في أحياء البياضة و القصور و دير بعلبة بالإضافة لوجود مركزين قيد التأهيل حاليا كما تم تقييم بعض المواقع لاستخدامها كمراكز إيواء عند الحاجة و هي عبارة عن مبان حكومية سيتم الإعلان عنها في حينها ، و بالنسبة لعدد العائدين السوريين بلغ عددهم حوالي ٥٤ ألف عائد حتى مساء أمس .
يحيى مدلج