مازالت مساهمات المنظمات الإنسانية الدولية بموضوع المساعدات للوافدين اللبنانيين و السوريين العائدين من لبنان خجولة ، و بحسب أمين سر لجنة الإغاثة الفرعية في حمص عدنان ناعسة فإن المنظمات مستمرة في تقييم واقع و أوضاع الوافدين بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري و هناك تحسن طفيف بالمساعدات المقدمة ، إلا أن الحاجة ماسة لتفعيل دور المنظمات الأممية بهذا الخصوص ، و مع قدوم فصل الشتاء هناك حاجة لتعزيز المساعدات ببعض الاحتياجات كالأغطية و اللباس .
بالنسبة لمراكز الإيواء بيّن ناعسة أنه يوجد مركزان في ربلة ( كنيسة السيدة العذراء – و دير مار الياس ) تتواجد فيهما 70 عائلة إضافة لوجود 20 وافداً في مركز إيواء ( الأرض ) بريف القصير إضافة لعدد من العائلات في حي البياضة ، مشيراً أن عدد العائلات الوافدة بلغ 8 آلاف عائلة موزعة في أرياف المحافظة و بعض أحياء المدينة .
و لفت ناعسة أن أعداد الوافدين اللبنانيين عادت للإرتفاع في اليومين الأخيرين بعد تراجع ملحوظ في الأيام السابقة ، مضيفاً أن المجتمع الأهلي مازال مستمراً باستضافة عدد كبير من العائلات ، و يوجد تنسيق مستمر مع رؤوساء البلديات لتأمين بعض المواد كالخبز و الغاز المنزلي لهذه العائلات ، و بحسب آخر إحصائية بلغ عدد الوافدين اللبنانيين 87879 وافداً بينما وصل عدد السوريين العائدين 87980 عائداً إلى محافظة حمص .
يحيى مدلج