نظم المركز الثقافي العربي بحمص أصبوحة شعرية بعنوان (تشرين في عيون الشعراء)… شعراء جاؤوا حاملين الحب والشوق والكلمة الطيبة والمشاعر الصادقة من صافيتا ..
البداية كانت مع الشاعر نادر توفيق العجي بقصيدة بعنوان: (حباك الله من شرف حباك) تحدث عن الشهيد الناطق الصامت فالشهداء قلوبهم صنعت من الياسمين.. القصيدة الثانية (تغريدة الشعر) يتحدث فيها الشاعر عن تعبه وحزنه في هذا الزمان، وختم بقصيدة غزلية مع( حواكير القصائد).
الشاعرة سهير زغبور ألقت قصيدة بعنوان (بحور الشعر) تشيد بها بالبحر الوافر وجمال النظم على منواله وقصيدة أخرى بعنوان (نسخة مزورة) ..
كما ألقى الشاعر طالب الأحمد قصيدة بعنوان(يحاصرك الموت) .
و أبدعت الشاعرة راما عبد اللطيف في أربعة قصائد الأولى بعنوان: (عار ما تقترفينه في شرقنا وأبنائه)مخاطبة أمريكا وأعوانها ، و الثانية (آباء الصرف) و الثالثة (و لأرضك حكاية) هي أرضنا التي لابد أن يغادرها المحتلون، وكان للواء اسكندرون نصيب في قصيدتها (تاج على رأس سورية) إذ تتكئ عليها الجبال ويسبح البحر في أحضانها.
والختام مع الشاعر علام عبد الهادي والقصيدة الأولى بعنوان (باب المدينة جائع) موجهة إلى حمص التي عصفت بها الحرب يبحث فيها عن خطواته في ذكرى زيارته لها، وقصيدة أخرى موجهة إلى دمشق بعنوان (ظهور القمر) جاء فيها: /في الشام دبيب الصبا والليل قوام/. وقصيدة وجدانية غزلية (للزهر ثغر من ألف جواب) وختم بقصيدة عن لواء اسكندرون في ذكرى سلخه وكانت بعنوان (أقد الكتابة).