مهام متعددة يقوم بها الدفاع المدني بحمص رغم الإمكانيات متواضعة .. تفعيل عمل نقاط الإنذار المبكر وإحداث غرفة عمليات مشتركة وشق الطرق الزراعية يخفف من أضرار الحرائق .. التأخير بالإبلاغ عن الحرائق يزيد من خطورتها ويفاقم أضرارها..
استعداد على مدار الساعة لطواقم مديرية الدفاع المدني وجهوزية تامة لتنفيذ المهام الموكلة لهم من إطفاء وإنقاذ وإسعاف على مدار الساعة ..
مدير الدفاع المدني بحمص العميد مهذب المودي أكد على جهوزية الطواقم بشكل دائم لتنفيذ المهام في أسرع وقت ممكن ..
وأوضح العميد المودي أن عدد الآليات في المديرية 63 آلية موزعة على سيارات إطفاء الحرائق وإنقاذ وإسعاف وروافع وتركسات وجرافات ومضخات لشفط المياه ورغم نقص الطواقم عن الملاك اللازم إلا أن المديرية جاهزة لتنفيذ كافه أنواع المهام الموكلة إليها من إنقاذ وإسعاف المصابين الذين يتعرضون لأي حادث سواء حادث سير أو غرق أو حروق أو كسور الخ .. ونقلهم إلى المشافي إضافة إلى القيام بصيانة الآليات للحفاظ على جاهزيتها عند تنفيذ المهام الموكلة إليها ..
وعن أهم الصعوبات التي تواجه سير العمل بين العميد المودي أن الحاجة الماسة للتنسيق ووضع نقاط الإنذار المبكر عن الحرائق خصوصاً ضمن الأراضي الزراعية ليصل الإبلاغ عنها بالسرعة القصوى إلى غرفة عمليات الدفاع المدني ومن ثم المديرية لتوجيه الطواقم إلى المكان المناسب لأن التأخير يزيد من خطورة الحريق ويفاقم أضراره..
مؤكداً أنه في معظم مهمات إطفاء الحرائق تتعرض الفرق إلى صعوبة الوصول إلى مكان الحريق في الأراضي الجبلية الوعرة مما يتطلب من فرق عمليات الإطفاء استخدام المناشير والمعاول لعدم إمكانية وصول خراطيم المياه إلى مكان الحريق في المنحدرات والوديان والسير راجلا مما يصعب المهام أكثر لعدم توفر الطرق الزراعية ..
إضافة إلى ضرورة وضع غرفة عمليات مشتركة بين منظومة فوج الإطفاء والزراعة والإسعاف ومنظمة الهلال الأحمر ومديري النواحي واللجان الشعبية في المناطق والنواحي لأن عملية الإطفاء هي عمل مشترك ويحتاج إلى التعاون من الجميع ..
وعن النقاط المنتشرة في المحافظة بين العميد المودي عن وجود عربة إنقاذ مع طاقمها متمركزة في مركز شرطه الطرق العامة في تلكلخ لإسعاف المصابين من الحوادث على اختلاف أنواعها..
إضافة إلى العديد من عربات الإطفاء مع طواقمها موزعة في مناطق شين – تل شنان – شنشار – إضافة إلى تواجد عربة إطفاء مع طاقمها في موسم الحصاد في منطقة البيارات بتدمر .
محمد بلول