“الحمرات” تئن تحت وطأة تدني الواقع الخدمي ..  اختناقات متكررة بشبكة الصرف الصحي وخدمة الإنترنت شبه معدومة.. رئيس البلدية : مياه الشرب تصل لـ 30٪ من الأهالي .. شوارع مليئة بالحفر وتعديات على الطرق الزراعية

مازالت العديد من القرى تعاني  نقص الخدمات مما ينعكس سلبا على حياة قاطنيها,ومن هذه القرى الحمرات والتي تقع  في الجنوب الشرقي لمحافظة حمص وتبعد حوالي 50 كم عن مركز المدينة.

“العروبة ” تواصلت مع رئيس البلدية صبري العبد الله للحديث عن الواقع الخدمي فيها، حيث قال : يتبع للبلدية ثلاث قرى ( الحمرات – الغالية – جباب الزيت).. يبلغ عدد سكان الحمرات  4000 نسمة, منوها أن الحمرات من القرى التي تحتاج إلى الاهتمام بعد سنوات الحرب الطويلة ومعاناة سكانها من تدني الخدمات..

زيادة الحمولات

وأضاف : شبكة الكهرباء قديمة جدا وعمرها أكثر من 40 عاما تعرضت للسرقات عدة مرات, منوها أنه نتيجة التوسعات الكثيرة ازداد الضغط على المحولات الكهربائية الموجودة مما ينعكس على شدة التيار الكهربائي,الأمر الذي يتطلب زيادة عدد المحولات تخفيفا للحمولات الزائدة على الشبكة..

انسداد واختناقات

وأوضح أن شبكة الصرف الصحي ونتيجة قدمها تعاني من الانسدادات والاختناقات المتكررة, لذلك تحتاج لصيانة واستبدال..

خدمات متواضعة

وأضاف :يوجد مركز صحي يقدم بعض الخدمات  الاسعافية البسيطة, و الأهالي يطالبون بوجود طبيب لتقديم الخدمة الطبية للمرضى وإحالتهم للطبيب المختص عند الحاجة..

إعادة تأهيل

ووصف رئيس البلدية الحالة الفنية لشوارع القرية بالسيئة فهي  مليئة بالحفر, وحتى المعبد منها بحاجة إلى صيانة وإعادة تأهيل وإلى مد قميص اسفلتي, مشيرا إلى ضرورة تعبيد الشوارع المؤدية إلى المدارس خاصة مدرسة الحمرات المحدثة (حلقة أولى) لتخديم الطلاب والأهالي, و ضرورة تعبيد الطريق الواصل إلى مسجد القرية..

طرق وعرة

أوضح العبد الله أن الطرق الزراعية الموجودة وعرة جدا ومع ذلك يتم التعدي عليها باستمرار, وهناك حاجة ماسة لاستكمال الطريق الذي يصل بين الحمرات وقرية جندر لأن استكمال هذا الطريق الحيوي يوفر الكثير من الجهد و النفقات على السكان..

المستفيد 30٪ فقط

وأضاف : نظرا لقدم شبكة المياه لا يستفيد منها سوى 30٪من الأهالي والشبكة بحاجة إلى صيانة وإعادة تأهيل لتصل المياه للجميع, منوها أن المياه تصل للأهالي كل 3-4 أيام مرة بحيث يتم تعبئة خزاناتهم التي من المفروض أن تكفيهم أربعة أيام أخرى..

وأوضح أن بعض السكان يمتلكون آبارا يشربون منها والآخرون  يشترون المياه  من الصهاريج بسعر 25 ألف ليرة لكل 5 براميل..

المواصلات قليلة

وأشار العبدالله أنه وبالرغم من وجود  وسائط النقل (سرافيس عددها ٤)  التي تخدم القرية إلا أن عددها  قليل ولا يتناسب مع عدد السكان (موظفون – طلاب) المضطرون للتنقل يوميا من القرية إلى حمص وبالعكس..

صناعته مقبولة

يتم الحصول على الخبز من مخبز صدد الاحتياطي وصناعة الرغيف مقبولة لكن مسافة نقل الخبز الطويلة تنعكس سلبا على الأهالي وتزيد من أعبائهم المادية..

كبل ضوئي

شبكة الهاتف قديمة ولاتخدم كافة الأهالي وخدمة الإنترنت شبه معدومة ومن الضروري البدء بتركيب كبل ضوئي لضمان استمرار الخدمة,مبينا أنه  يوجد مدارس حلقة أولى وثانية  وثانوية تستوعب كافة طلاب القرية والواقع التعليمي مقبول…

مكب عشوائي

يتم ترحيل القمامة  إلى مكب عشوائي جنوب شرق قرية الحمرات في أرض مشاع..

بشرى عنقة – عادل الأحمد

المزيد...
آخر الأخبار