حي القصور بحاجة إلى مزيد من الاهتمام بعد تدني الخدمات .. الحدائق مهملة والمحولات الكهربائية  استطاعتها ضعيفة والشوارع مظلمة…  السكان العائدون إلى الحي 30% و الأبنية المدمرة 10%

يعد حي القصور من أحياء مدينة حمص التي غيب النظام البائد بآلاته الحربية  ملامحه ليحوله  من حي القصور إلى كتلة من الخراب والدمار، وليذيق أهله طعم مرارة التهجير والحرمان من أبسط مقومات الحياة  .

“العروبة”  تواصلت مع رئيس  لجنة  ومختار حي القصور سمير الحصني  للحديث عن الواقع الخدمي فيه الذي قال : يقع  الحي عند المدخل الشمالي لمدينة حمص ويبلغ عدد سكانه 1700نسمة، صدر المخطط التنظيمي في سبعينيات القرن الماضي  وتبلغ نسبة  السكان العائدين إلى الحي 30%،و الأبنية المدمرة بسبب آلة الحرب المجرمة 10% من عدد البيوت  مشيرا  انه تم ترحيل الأنقاض ولكن ما يزال في الشوارع جزء  بسيط منها,وبين  أن الحي  يحتاج إلى الاهتمام بعد سنوات الحرب الطويلة ومعاناة سكانه من تدني الخدمات.

زيادة الحمولات

وأشار إلى  الواقع الكهربائي السيئ  فاغلب الخزانات بحاجة إلى محولات  إضافية لأن المحولات الكهربائية الموجودة لا تفي بالغرض نتيجة عودة العائلات المهجرة كما أن بعض الشوارع بحاجة لمد أمراس  كهربائية ,منوها أنه نتيجة التوسع  ازداد الضغط على المحولات مما انعكس على شدة التيار الكهربائي, فإضافة  محولات جديدة يخفف الحمولات  الزائدة على الشبكة.

كثرة السرقات

وأضاف : يعاني الحي من كثرة سرقة الكابلات الهاتفية  فأغلب شوارع القصور الفوقاني ليس فيها علب وهي  بحاجة لمد شبكة هاتفية علما انه تم تركيب بعض العلب منذ أكثر من عام وحتى تاريخه لم يتم تغذيتها ووصلها مع مركز هاتف القوتلي كون الحي يتبع له

اختناقات

وأضاف : شبكة الصرف الصحي في الحي قديمة وتعاني  بعض الشوارع من ضيق قساطل  الشبكة كما في  شارع علي  عبد الرزاق وشارع عبد الحسن سعدون ،وشارع عبد الغني العريسي ,أما بالنسبة لواقع النظافة  فالحي بحاجة لزيادة عدد من الحاويات..

خدمات متواضعة

ويوجد في الحي مركز صحي  يقدم بعض الخدمات  الاسعافية البسيطة,  والأهالي يطالبون بوجود طبيب،  واستمرار الدوام في المركز حتى المساء كما كان سابقا .

تأهيل المدرسة

كما يوجد في الحي خمس مدارس حلقة أولى وثانية و ثانوية للإناث والحي بحاجة لإعادة تأهيل مدرسة محمود عثمان لتصبح ثانوية للذكور حيث كانت تستخدم كمركز للإيواء  .

صناعته سيئة

يتم الحصول على رغيف الخبز من مخبز الوليد الآلي  واشتكى الأهالي من سوء صناعة الرغيف  .

عودة الباصات

وأشار الحصني  بالنسبة لموضوع النقل أنهم   بحاجة لزيادة عدد السرافيس العاملة على خط القصور و مرورها  في معظم شوارع الحي، كما يطالب الأهالي بعودة الباصات .

الطاقة الشمسية

وهناك مناشدات من  الأهالي لإنارة الشوارع بالطاقة الشمسية والاهتمام بالحدائق وإعادة تأهيلها حيث يوجد ست حدائق في الحي مهملة إهمالا تاما و تحتاج الأشجار إلى تشذيب وقص الأغصان المتشابكة مع الأمراس الكهربائية .

هيا العلي

المزيد...
آخر الأخبار