ذكرى اعتصام ومجزرة ساحة الساعة ستبقى محفورة  في ذاكرة أهالي حمص

تستعد محافظة حمص اليوم 18 -4 لإحياء الذكرى 14 لاعتصام  ومجزرة ساحة الساعة ,هذه الذكرى التي لن ينساها أهالي حمص وكل سوري حر شريف,وستبقى محفورة في ذاكرتهم وقلوبهم ,فهي رمز النضال السلمي و نقطة التحول في مسيرة الثورة السورية التي انتصرت في الثامن من كانون الأول  2024 وأسقطت نظام الأسد الدموي ,وكسرت الأغلال والقيود ,وتنشق الأهالي رائحة الحرية بعد أكثر من نصف قرن من القمع والاستبداد , بفضل تضحيات أبناء سوريا الذين سطروا التاريخ والنصر بأحرف من نور ونار .
اعتصام الساعة في حمص كان أول اعتصام عفوي شعبي سلمي بهذا الحجم ضد نظام الأسد و شكل نقطة التحول الأساسية في الثورة في مدينة حمص.
مجزرة ساحة الساعة هي إحدى العلامات الفارقة في تاريخ مدينة حمص، حيث تعرض المعتصمون في ساحة ساعة حمص بتاريخ 18 نيسان 2011، بعد تشييعهم لشهداء اليوم الماضي لإطلاق النار من قبل قوات النظام ، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
اعتصام ومجزرة الساعة ستبقى محفورة  في ذاكرة أهالي حمص حيث التقت قلوب عشرات الآلاف من أبناء حمص العدية عاصمة الثورة بمكان واحد , لتهتف بصوت واحد مطالبة بإسقاط النظام الذي تحقق بعد مسيرة طويلة من الكفاح والتضحيات التي قدمها أبناء سوريا لتبقى حرة أبية ولينعم أهلها بالحرية والاستقرار .
بهذه المناسبة نتذكر ما قامت به حرائر حمص حيث كانت أصواتهن متلازمة مع أصوات الرجال، وكانت مشاركتهن مهمة وفاعلة في الاعتصام ، إذ هتفن للحرية والشهداء والمعتقلين، ورفعن لافتات الحرية.
الرحمة لأرواح شهداء مجزرة الساعة ولأرواح شهداء الثورة السورية الذين بذلوا لأجلها أرواحهم ودماءهم لتعود سوريا إلى أهلها حرة كريمة .

المزيد...
آخر الأخبار