اختناقات وانسدادات في شبكة الصرف الصحي في “الحوز”.. الشوارع محفرة والخدمة الهاتفية سيئة ..الأهالي يطالبون بترميم الجسر المهدم
تعاني قرية الحوز في الريف الجنوبي الغربي لمحافظة حمص من واقع خدمي لا يلبي حاجة وطموح الأهالي ويوجد فيها مجلس بلدة يتبع له خمس قرى و هي ” الحوز و مودان و عرجون والجوادية والبراك” وتشتهر هذه القرى بزراعة الفول البلدي والقمح هذا ما حدثنا به رئيس المجلس البلدي أحمد درويش.
انسدادات واختناقات
وتابع: الواقع الخدمي في القرى الخمس بحاجة إلى اهتمام من قبل الجهات ذات العلاقة فشبكة الصرف الصحي في قرى الحوز و مودان و عرجون قديمة و تتكرر الانسدادات في عدد من الخطوط فعمر الشبكة يتجاوز 25 عاما وقطر القساطل ضيق وهو بحدود 30 سم , مع العلم أن بلدة الحوز قامت بإجراء العديد من الصيانات واستبدال أجزاء من الشبكة خلال الأعوام الماضية في الحوز ومودان أما في قرية عرجون فقد أَجريت صيانة لكامل الشبكة ولكن قدم هذه الشبكة لا يفي بالغرض المطلوب.
جسر مهدم ومعاناة
وفيما يخص الشوارع والطرقات علمنا من رئيس المجلس البلدي أنها سيئة و بحاجة لصيانة أو إعادة تأهيل باستثناء قرية الحوز التي أصبحت طرقاتها مقبولة بعد القيام بإجراء صيانة لها فالمخطط التنظيمي في الحوز مخدم بالشوارع المؤهلة بنسبة 80%.
مع الإشارة أن جسر الحوز مهدم بشكل كامل بسبب القصف الإسرائيلي وليس من حلول لصيانته في الوقت الحالي رغم مراجعة كافة الجهات المعنية للإسراع بصيانته والأهالي والبالغ عددهم حوالي 5000 نسمة يرفعون الصوت عبر جريدة العروبة لإصلاح الجسر بالسرعة الممكنة نظراً لأهميته الإستراتيجية , و الأهالي يعانون بسبب هذا الأمر إذ يتوجب عليهم قطع مسافة 20 كم بعد تحويل الطريق الذي يصل الحوز بمدينة القصير ومدينة حمص إلى طريق تل النبي مندو و هو سيء للغاية, وتم التواصل مع مديرية الخدمات الفنية في حمص ونقل الصورة كما هي و هناك وعود بأن يتم تأهيل الطريق المذكور ضمن خطة العام الجاري والجميع بالانتظار.
و تابع : تم تعبيد وتزفيت بعض الطرق الزراعية في قرية الحوز إضافة لتأهيل طريق المقبرة في عام 2023,كما تمت إزالة السواتر من شوارع القرية بعد عودة الأهالي إلى الحوز
رفع استطاعة
وعن الواقع الكهربائي أفاد درويش: أن شبكة الكهرباء تغطي كامل القرية , ويوجد في الحوز ثلاث محولات وهي بحاجة لرفع استطاعة واحدة من المحولات على الأقل لتكفي حاجة الأهالي كما أن قرية عرجون بحاجة إلى محولة إضافية بعد عودة أهلها الذين كانوا مهجرين بسبب تهدم بيوتهم نتيجة قصفها في عهد النظام البائد و عادوا بعد التحرير.
وفيما يتعلق بخدمة الهاتف الأرضي والانترنت أشار أنه توجد شبكة في قرى الحوز ومودان وعرجون ولكن حالتها الفنية سيئة للغاية و لا توجد بوابات انترنت على حد قوله كما أن تغطية الخلوي سيئة للغاية.
ومعاناة أخرى تضاف إلى قائمة معاناة الأهالي وهي قلة وسائل النقل للقرى المذكورة إذ يوجد 4 سرافيس مسجلة على خط الحوز – حمص وهي غير كافية والمعاناة الأكبر هي الأجور المرتفعة 15 ألف للراكب الواحد و أكثر من يعاني هم طلبة الجامعات والموظفون حيث يحتاج كل واحد منهم إلى 30 ألف ليرة ذهاباً وإياباً.
وأشار رئيس مجلس البلدة إلى أمر هام على حد وصفه وهو وجود تصدعات كبيرة في بناء بلدة الحوز وحسب تقرير اللجنة الهندسية في نقابة المهندسين أنه غير قابل للاستخدام ويجب الإخلاء بالسرعة القصوى فهو آيل للسقوط و يحتاج لتدعيم وتمت مخاطبة محافظة حمص وتوجيه عدة كتب رسمية وكان الجواب استئجار بناء بديل , ولم يتم إيجاد بناء مناسب.
وتابع درويش: يتم وبشكل دوري تنظيف الأرصفة حسب الإمكانيات المتاحة إما بشكل يدوي أو بالآليات كما يتم بخ المبيدات الحشرية في شوارع القرى الخمس خلال فصل الصيف.
العروبة – مها رجب