“شهادات من قلب حمص: كيف تكشفت جرائم النظام البائد بعد التحرير”

تطول قائمة الأسماء بأشخاص كانوا للعلن ضباطاً وصف ضباط أو حتى عناصر أمن عاديين  لتتكشف  الحقائق بعد التحرير للقاصي وللداني بعد حملات التعتيم التي كان يعتمد عليها النظام البائد لاكتساب حاضنة شعبية وليستمر في إيهام الناس بأنه المدافع عنهم ..
يوم أمس تمكنت  قوى الأمن العام من تحييد العميد الطيار علي شلهوب في النظام البائد والذي ثبت بالدليل القاطع تورطه بسفك الدم السوري
العروبة تواصلت مع عدد من الجيران ومنهم السيد فؤاد والذي قال لن نسامح أي شخص تورطت يديه بدماء أبنائنا السوريين ،وأضاف بعد التحرير اكتشفنا وصدم أغلبنا بممارسات لايقبلها إنسان كانت تمارس على المعتقلين والمدنيين  وباسمي أنا وباسم كل سوري شريف لامكان بيننا لكل من ساهم عن دراية بانتهاك حرمة الناس وأمنهم ..
إحدى الجارات قالت :لنكن صادقين أنا من الأشخاص الذين انصدموا بالحقيقة وكيف كان يتم تحويرها وإيهامنا بأننا كمدنيين مستهدفين لتنكشف الحقيقة بعد التحرير وأكبر دليل  دخول الثوار يوم تحرير حمص لم تسجل ولاطلقة رصاص واحدة ونحن  كلنا ثقة اليوم  برجال الأمن العام  وهدفهم حماية المدنيين ونعتبر أن تصفية المجرمين واجب الدولة لحماية الناس من كل أعمال الشغب المحتملة ,لا نريد العودة للوراء نريد أن نكون كلنا مساهمين في بناء بلدنا ،خسرنا الكثير من شبابنا في ميدان معركة اختلقها النظام البائد بين الإخوة  ولن نقبل بخسارات جديدة، كل الشباب أبناؤنا وكل خسارة هي خسارة لنا جميعاً..
السيد محمد قال: كلنا يد واحدة لنستعيد بلدنا و لن نسكت عن الخطأ بعد اليوم ومن تورط بسفك الدم السوري ويحتمي بالمدنيين يجب أن ينال عقابه بالقانون ولن تجد من يقف مع أي شخص كانت له يد في  أي جريمة، كنا سابقاً لانعرف بسبب التعتيم الذي تقصده النظام البائد ولايخفى على أحد أن الكل كان مراقب حتى على الفيسبوك والتعليقات والإعجابات ولكن اليوم يجب أن نكون جميعنا يداً واحدة للتمييز بين الخبيث والطيب والكلمة الفصل للقانون فقط.
هذا وقد صرح مصدر أمني في حمص يوم أمس أنه وبعد مراقبة الهدف لأيام صدر الأمر لاعتقال العميد الطيار علي شلهوب وحصل اشتباك أدى لإصابة أربعة من عناصر قوات الأمن العام وعلى الفور تم التوجيه بتحييده لما لمحاولة اعتـقاله من خطر على أرواح المدنيين في المنطقة وعناصر إدارة الأمن العام
وصرح المصدر الأمني أن المطلوب كان يخضع للمراقبة خلال الفترة الماضية  من قبل قوات الأمن، نتيجة محاولاته التخفي، إضافة إلى تنسيقه مع مجموعات خارجة عن القانون لتنفيذ عمليات تخريبية وذكر بأن
العميد شلهوب قائد طائرة مروحية مخصصة لإلقاء البراميل المتفجرة على المناطق السكنية، ارتكب عدة مجازر بحق السوريين خلال السنوات الماضية