بين مدير محطة جندر لتوليد الكهرباء المهندس عبد الرحمن العلي لـمراسل “العروبة” أن مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الطاقة و مجموعة من الشركات تعتبر اتفاقية استثمارية كبرى بين سوريا وشركات دولية لتوليد الطاقة,و تأتي في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، مع الدول العربية و الإقليمية و العالمية ، خاصة أن المذكرة وقعت مع مجموعة من الشركات الاستثمارية الكبرى لتنفيذ مشاريع طاقة متكاملة باستطاعة إجمالية تصل إلى 5000 ميغاوات .
مضيفا أن حجم الاستثمار الكبير يحتاج إلى وقت غير قصير قد يصل إلى مدة سنتين و أيضا يحتاج لمعدات و إنشاء بنية تحتية و ربط مع الشبكة الكهربائية ، لكن النتائج ستكون جيدة وستسهم في تحسين البنية التحتية للطاقة في سوريا خاصة في المناطق الوسطى و الشرقية ، كما ستمهد الطريق لاستثمارات مستقبلية في مجال الطاقة و ستساعد بالتخلص من أزمة الطاقة بالنسبة لقطاع الأعمال و أيضا بالنسبة للمواطنين .
و ختم بالقول أن الاتفاقية خطوة ممتازة على طريق التنمية الاقتصادية وزيادة الاستثمارات و تأمين فرص عمل و فتح الطريق أمام استثمارات أخرى في كافة القطاعات لإعادة إعمار البلد .
العروبة – يحيى مدلج