نحتفي هذه الأيام بمناسبة غالية على قلوبنا إنها عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير والرفاه ,العيد الذي يعد من أعظم الشعائر الدينية لدى المسلمين قاطبة .
ومن أجمل معاني العيد السامية هي عبارات المعايدة والمباركة التي تبدأ مع حلول عيد الأضحى المبارك التي نقولها للأهل والأقارب والأصدقاء والتي تمحي معها الضغينة والخلافات السابقة وتصفى القلوب من جديد للبدء بصفحة جديدة ناصعة البياض لايشوبها أي عكارة أو أية شوائب يترافق ذلك بالزيارات التي تضفي على العيد رونقا وجمالا رائعا ومن الطقوس المميزة في العيد مساعدة الفقراء والمحتاجين ومشاركتهم فرحتهم بالعيد من خلال التقرب منهم وتقديم العطايا والهدايا المجزية لهم وهنا جاءت الأضحية كوسيلة من وسائل التراحم والتشارك بين الناس وهل هناك أعظم وأنبل من التضحية من أجل الآخرين وإسعادهم والتقرب منهم إكراما لهم وتقربا من الله عز وجل.
هذا العيد المبارك يحمل في طياته أسمى وأعظم معاني الخير والبركة والتآلف والصدق بالقول والعمل ووحدة الحال بين الجميع .
يبقى العيد رسالة تتضمن أسمى معاني الإنسانية وأنبل معاني العطاء والمحبة ونكران الذات والتقرب من الله وبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق ذلك.
وبمناسبة عيد الأضحى المبارك نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يعيده علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات ونتمنى لكم عيدا سعيدا وكل عام وأنتم بألف خير.
محمود الشاعر