في ليلةٍ تنفست فيها حمص نغم الماضي وعبق التراث، صدحت أنغام فرقة نادي دوحة الميماس بقيادة الفنان جهاد شرفلي على خشبة مسرح قصر الثقافة، لتعيد إلى الذاكرة سحر الزمن الجميل، ضمن فعاليات “حمص… تاريخ يُروى، وثقافة تُبنى” التي أطلقتها وزارة الثقافة، وسط حضور جماهيري غصّت به القاعة وتمايل على وقع الطرب الأصيل.
وامتدت الأمسية على مدى ساعة من الزمن، تنقلت خلالها الفرقة بين الموشحات والقدود والأغاني الطربية الأصيلة، بدءاً من نشيد النادي “أهلاً بالناس”، مروراً بوصلة لأم كلثوم، وصولاً إلى الختام بأغنية ثورية حماسية “ارفع راسك فوق”، بمشاركة نخبة من الفنانين، وجيه الحافظ، وموفق الشمالي، وأحمد الجمل، وطلال الفصيح، والوجه الجديد سوسن محمد.
يُذكر أن نادي دوحة الميماس الذي تأسس عام 1933، يُعد من أبرز المعالم الثقافية في مدينة حمص، وارتبط اسمه بكبار الفنانين الذين أسهموا في ترسيخ الفن الطربي الأصيل في سوريا.