للأسبوع الثاني على التوالي تستمر حملة سوريا بيتنا التي أطلقتها وزارة الثقافة لنشر ثقافة النظافة ومشاركة الجميع في الحفاظ على البيئة والصحة العامة وشملت الحملة اليوم أحياء حمص القديمة بمشاركة واسعة من المتطوعين والناشطين المدنيين من مختلف الأعمار والشرائح.
وفي مشهد تفاعلي يعكس روح العمل الجماعي والإحساس المشترك بالمسؤولية، شارك وزير الثقافة محمد ياسين الصالح اليوم في حملة “النظافة…ثقافة” التي أطلقتها الوزارة السبت الماضي.
و انضم الوزير الصالح ومدير مديريات الثقافة في سوريا “أنس الدغيم” ومدير مديرية ثقافة حمص “محمود جرمشلي” إلى فرق شبابية وأهلية في تنظيف عدد من الساحات والأحياء.
وللاطلاع أكثر على أهداف الحملة التقت العروبة عددا من المتطوعين في الحملة.
مدير الثقافة في حمص محمود جرمشلي بين أن النظافة هي مسؤولية الجميع لما لها من أثر صحي و بيئي كما أنها تعكس مستوى الوعي لدى المواطن وتظهر جمالية المدينة ،
ولفت جرمشلي أن مشاركة وزير الثقافة في الحملة بمدينة حمص جاءت للتأكيد على دور الوزارة في نشر الثقافة الصحيحة وربط القول بالعمل وأن النظافة هي واجب على المسؤول والمواطن على حد سواء.
مسؤولة فريق مشكاة التطوعي آلاء الوعر أشارت أن الفريق يضم حوالي ٩٠ متطوع ومتطوعة بهدف المشاركة في العديد من المشاريع التطوعية التي يتم العمل على إطلاقها في مدينة حمص والبداية كانت من المشاركة في حملة سوريا بيتنا التي تهدف إلى ربط الثقافة بالواقع والفكر بالسلوك مشيرة أن هذه الحملات تزيد من الوعي المجتمعي بأهمية النظافة وضرورة مشاركة الجميع في إظهار جمالية بلدنا وحماية بيئتنا .
عبد الرحمن نحيل لفت أن الهدف من الحملة هو التوعية بأهمية النظافة وضرورة العمل كيد واحدة لتنظيف مدينتنا مشيرا أن الحملة ليست في حمص فقط وإنما تشمل سوريا كلها منوها على ضرورة مشاركة الجميع من كافة الأعمار والشرائح للحفاظ على نظافة بلدنا
وتأتي هذه الحملة في إطار مشروع متكامل تعمل عليه وزارة الثقافة بجعل الثقافة جزءاً من تفاصيل الحياة اليومية، بما يسهم في ترسيخ قيم المواطنة وتعزيز المسؤولية المشتركة تجاه البيئة والمكان العام.
يوسف بدور