الموهبة هي نعمة من الله، ولا يمكننا حصر المواهب التي يتمتع بها طلابنا في مختلف المراحل الدراسية وتختلف هذه المواهب وخاصة الفنية من طالب لأخر فهناك طلاب يبدعون في مجال الموسيقا وآخرين في مجال الغناء وغيرها من المجالات الفنية المختلفة ، والطالب رغيد ربيع عساف من المواهب الموسيقية في مجال العزف على آلة الكمان يدرس في المرحلة الإعدادية وحبه وشغفه بالموسيقا دفعه لتعلم الموسيقا والسير بعزيمة وإرادة قوية .
جو موسيقي
وعن موهبته في العزف قال:أنا بطبيعتي أحبُّ الموسيقا منذ الصغر ،وقد نشأت في جو يهتم بالموسيقا وكانت سهراتنا العائلية لا تخلو من سماع الموسيقا و قد كبر حب الموسيقا في داخلي من وقتها، وهذا الجو الموسيقي أثر في نفسي وفي صقل موهبتي وخلق لدي رغبة كبيرة في متابعة العزف ، وقد أعطاني التشجيع والاهتمام الذي تلقيته في أسرتي دفعاً للمثابرة والاجتهاد فكان أهلي يعتبرون أن دروس الموسيقا أساسية في حياتي كذلك الاهتمام و التشجيع الذي تلقيته من المدرسة من خلال دروس الموسيقا ساهم في تطوير موهبتي في العزف على آلة الكمان وبدأت أخذ الدروس على آلة الكمان عند الأستاذ نضال اسكندر ثم بعد فترة عند الأستاذ عمار يونس ثم تابعت الدروس عند الأستاذ صفوان العويل حتى تاريخه وشاركت في مسابقات رواد طلائع البعث وفزت على مستوى فرع حمص ثلاث سنين متتالية في الصف الرابع والخامس والسادس وتم تكريمي في المركز الثقافي بحمص على حصولي على الريادة على مستوى فرع حمص ثلاث مرات وتم تكريمنا من قبل إتحاد شبيبة الثورة بتكريمنا ضمن رواد الطلائع بأخذنا معسكراً إلى بلودان لفترة خمسة أيام تشجيعا لنا ومؤخرا تم قبولي بالانضمام إلى فرقة نادي محافظة حمص بعد إجراءات الاختبارات اللازمة وسيتم المباشرة بالتدريبات لاحقا بالإضافة إلى حبي لآلة الكمان أيضا أعزف على آلة نفخية في فرقة كشافة واشكر أستاذي صفوان العويل الذي اعتبره قدوة لي ومثال يحتذى به وأشكر جميع أستاذتي وكل من دعمني وشجعني وأيضا أقربائي الذين لهم أثر كبير في وصولي إلى هذه المرحلة .
وأضاف :حبي لآلة الكمان لم يجعلني أبتعد عن واجباتي المدرسية فعلمني أهلي أن تنظيم الوقت هو أساس النجاح فنظمت وقتي بين الهواية والدراسة فيكون لكل منهما وقت مخصص وأهم موضوع أنني لم انجرف وراء الأشياء التي تقتل الوقت بدون فائدة وقد أثرت موهبتي بأخي الأصغر فأصبح يحفظ النوتات ويمسك بالكمان ويحاول تقليدي ثم ما لبث أهلي ان اشتروا له كمان وبدأ التدريب واخذ الدروس على آلة الصولفيج وسيشارك في رواد الطلائع .
وقد أكسبتني هذه الموهبة قوة الذاكرة لأنها تتحكم في المهارات الحركية والسمعية وعلى صعيد السلوك تجعل الشخص أكثر انضباطا وتنظيما وعلى الصعيد الاجتماعي فإن العزف على آلة الكمان يجذب اهتمام الناس بالعازف من خلال التشجيع ويعرفه على أشخاص جدد من نفس المجال .
وعن طموحاته قال :احلم أن أقف على أهم المسارح العالمية وأقدم عزفا منفردا وارفع اسم بلدي سورية عاليا كما احلم أن ادرس الطب في المستقبل .