توزعت فعاليات اليوم الأول من الحملة الطبية الشاملة تحت عنوان “استعادة الأمل” في حمص على جانب تدريبي استهدف الأطباء المقيمين وطلاب الجراحة في المشفى الوطني، وعمليات نسائية وجراحة عامة في مشفيي الوليد بحي الوعر، والوطني في حي القرابيص.
وتستمر الحملة التي تنظمها وزارة الصحة بالتعاون مع “منظمة عبر الأطلسي للإغاثة الإنسانية” وانطلقت أعمالها اليوم في عدد من المحافظات حتى 6 تشرين الثاني الجاري.
وأوضح مسؤول فريق “منظمة عبر الأطلسي للإغاثة الإنسانية” بحمص الدكتور حسام مندو في تصريح لمراسلة سانا، أن الحملة تهدف إلى دعم البرامج التعليمية والتدريبية بالإضافة إلى العمليات الجراحية، حيث جرى اليوم إجراء دورة تدريبية في الجراحة التنظيرية في المشفى الوطني، كما ستجرى عملية زراعة قرنية في المشفى الجامعي بالإضافة إلى عمليات القثطرة القلبية للأطفال والنسائية في مشفى الوليد، لافتاً إلى تأمين مستلزمات العمليات الجراحية التي ستجرى في مشافي “الوطني والوليد والجامعة”.
بدوره أشار المسؤول عن عمليات الجراحة التنظيرية ضمن الحملة الدكتور حسام طرابلسي، إلى أنه يجرى التركيز على إعادة الأمل للمرضى الذين تأثروا بالحرب، عبر محورين، الأول يتضمن إجراء عمليات جراحة تنظيرية ومفتوحة للحالات المتقدمة، والثاني يعنى بمرضى السكري، عبر توزيع فريق طبي ضمن عدة مناطق صحية على امتداد المحافظة لعلاج ومتابعة مرضى السكري وتأمين دواء لهم لمدة 6 أشهر.
وأوضح المدير الطبي في المشفى الوطني بحمص الدكتور عبيدة أبو الهوى، أنه سيتم ضمن المشفى إجراء عمليات الجراحة العامة والجراحة التنظيرية، لافتاً إلى أنه جرى التنسيق مع فريق المنظمة منذ أكثر من 3 أسابيع، وتحضير المرضى والاستشارات الاختصاصية، واستكمال كل اللوجستيات اللازمة لأكثر من 50 عملاً جراحياً خلال الأسبوع الحالي، وخاصة عمليات الجراحة التنظيرية التي يفتقر إليها القطاع الصحي بحمص.
وبين اختصاصي الجراحة العامة والتنظيرية الدكتور عبد القادر ويس، القادم من دولة الإمارات للمشاركة في الحملة، أنه يشارك بإجراء عمليات الجراحة العامة والتنظيرية، مع فريق طبي من المشفى، لافتاً إلى أن الهدف من الحملة دعم تعافي القطاع الصحي في سوريا وفي المدن المتضررة بشكل خاص.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوصول إلى الرعاية الطبية المتخصصة والوقائية من خلال مشاركة أكثر من 78 طبيباً من مختلف التخصصات، وتشمل محافظات دمشق وحمص وحلب وإدلب ودرعا وطرطوس.

