حملة مكافحة التسول في حمص مستمرة حتى القضاء على الظاهرة

بدأت جمعية البر والخدمات الاجتماعية حملة مكافحة التسول منذ أيام ، بدعم من  محافظ حمص، وبالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل وقيادة الشرطة , لملاحقة المتسولين في أرجاء المدينة والقضاء على هذه الظاهرة.

ياسر الفرملي مدير مكتب مكافحة التسول والتشرد بحمص أوضح  أن  الحملة بدأت بتاريخ 9/11/2025 بقوة وبشكل مكثف من أجل القضاء على هذه الظاهرة اللاحضارية و اللإنسانية وتأتي هذه الحملة من أجل تخليص الشوارع والأسواق والإشارات الضوئية في مدينة حمص من هذه الحالات وذلك من أجل حماية النسيج الاجتماعي وضمان وصول المساعدات لمستحقيها وتوفير الدعم والرعاية للمتسولين وتحسين صورة المجتمع.

مبينا أن مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحمص وبالتعاون مع جمعية البر والخدمات الاجتماعية تقوم  بدراسة حالة المتسولين الذين يتم احتجازهم لأن هناك حالات تسول كمهنة بهدف جمع المال وحالات تسول بحاجة حقيقية للمساعدة.

وأضاف فرملي: بعد إجراء الدراسة يتم تقديم الخدمات والمستلزمات للحالات المحتاجة، أما حالات التسول” كمهنة” يتم تنظيم ضبط شرطة بحقهم وتحويلهم للقضاء المختص أصولا.

مشيرا أن إحصائية أعداد المتسولين غير ثابتة حاليا وقابلة للزيادة لأن الحملة لم تنته بعد.

وهي مستمرة حتى القضاء على ظاهرة التسول والتشرد ما أمكن حتى العودة إلى ما كانت عليه حمص من قبل.

حمص بدون تسول

و ذكر الدكتور غانم رسلان رئيس مجلس إدارة جمعية البر أنه   تم وضع برنامج مكثف ومتكامل لمعالجة هذه الظاهرة، حيث تقوم فرق الجمعية بإيقاف المتسولين وحجزهم ودراسة حالتهم وأسباب التسول لديهم ومعالجة أوضاع المتسولين بسبب الفقر الحقيقي وتقديم الاحتياجات المناسبة لهم، وتحويل المتسولين الذين جعلوا من التسول مهنة لهم إلى القضاء لينالوا عقابهم وفق الأنظمة والقوانين الجارية.

مضيفا: نهيب بكافة المواطنين التعاون الكامل مع هذه الحملة المستمرة بشكل دائم لتعود حمص كما كانت مدينة خالية من التسول بإذن الله تعالى.

وبين رسلان أنه في حال تبين وجود حاجة حقيقية للمتسول، يُحال إلى لجنة الدعم الاجتماعي والعائلات بالجمعية لدراسة حالته بصورة أعمق وتقديم المساعدة اللازمة، أما في حال كان التسول متعمداً ومهنياً، فإنه في المرة الثانية يتم تحويل الشخص إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقه.

العروبة _لانا قاسم

المزيد...
آخر الأخبار