أكد عضو مجلس الشعب المنتخب الشيخ قتيبة العيسى لمراسل ” العروبة ” أنه لا يمكن لعاقل ألا يُصدم لفظاعة الجريمة التي وقعت اليوم في حمص بحق رجل مدني أعزل مع زوجته، لا سيما أنها تعيد للأذهان طرائق القتل التي كانت تتبعها عصابات النظام البائد، ولا شك أن الجهة التي أقدمت على ارتكاب الجريمة تقصد بهذا الفعل زعزعة الأمن والاستقرار واستفزاز الناس ودفعهم لردات فعل خارج إطار القانون، لاستثمار ذلك في بازارات السياسة .
وأضاف : ننبه أهالي حمص عموما وأبناء العشائر خصوصا ألا يكونوا مادة لانجاح هذا المخطط الخبيث،مشيرا أنه لاخيار أمامنا جميعا إلا الوقوف مع الدولة والامتثال للقانون ومساعدة سلطات الأمن لملاحقة المجرمين ومحاكمتهم وفق مبادئ العدل والقانون، مشددا على ضرورة ضبط النفس وتقوية مؤسسات الدولة عبر دعمها ومساندتها ليست خيارا بل هو واجب.
ودعا كل أبناء حمص أن يكونوا على قدر المسؤولية، لأن التحديات كبيرة والمتربصون كثر ولا نجاة للجميع إلا بالاحتكام للقانون ومؤسسات الدولة.
يوسف بدور